الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مقتل بن لادن يتفوق على الزفاف الملكي في وسائل الإعلام العالمية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: طالب مقررا الأمم المتحدة كريستوف هينز المختص في عمليات الإعدام بدون محاكمة ومارتين شينين المختص في حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب اليوم الولايات المتحدة بضرورة الكشف عن الوقائع المتعلقة باستخدام القوة لاغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأكد بيان مشترك صادر عن مكتبيهما هنا "إن الكشف عن تلك الوقائع سيسمح بتقييم المعايير الدولية لقانون حقوق الإنسان التي تم اتباعها في تلك العملية وما إذا كان التخطيط للبعثة كان سيتيح الفرصة لمحاولة إلقاء القبض على بن لادن". وأوضح البيان "إن الإجراءات القانونية للمحاكمة والاعتقال ينبغي أن تكون أيضا المعايير التي يجب التعامل بها حتى مع الإرهابيين والمجرمين لتقرير عقوبة قضائية عليهم". وأكد المقرران قناعتهما بان "أعمال الإرهاب نقيض لحقوق الإنسان ولاسيما الحق في الحياة ويجوز استخدام القوة المميتة في حالات استثنائية معينة كإجراء أخير ولكن وفقا للمعايير الدولية بشأن استخدام القوة من أجل حماية الحياة بما في ذلك العمليات ضد الإرهابيين". وأضاف البيان "إن الإجراءات التي اتخذتها الدول في مكافحة الإرهاب وخصوصا في الحالات البارزة شكلت سوابق للطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع الحق في الحياة في حالات المستقبل". من جهة أخرى ذكرت دراسة أن تغطية وسائل الإعلام لموت أسامة بن لادن تفوقت على الزفاف الملكي البريطاني والذي يعد من أبرز عشرة قصص إخبارية في القرن الحادي والعشرين. فبعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن قوات أمريكية قتلت زعيم القاعدة في باكستان فإن قصة ابن لادن ورد ذكرها أكثر من 84 مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والانترنت. وذكر المسح الذي أجرته "جلوبال لانجويج مونيتور" أن وفاة ابن لادن كانت بالفعل ثالث اكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الحادي والعشرين. وعلى النقيض فان زواج الأمير وليام وكيت ميدلتون في 29 من ابريل نيسان جاء في المرتبة الخامسة حيث ورد ذكره اكثر من 63 مليون مرة في جميع أنحاء العالم متقدما على الحملة الإعلامية التي تحيط بالوفاة المفاجئة في 2009 لمايكل جاكسون بحوالي 56 مليونا. وقالت جلوبال لانجويج مونيتور إن أكبر قصة إخبارية في العالم منذ يناير كانون الثاني 2000 لا تزال صعود الصين كقوة اقتصادية وسياسية. فقد ورد ذكر قصة الصين حوالي 300 مليون مرة حتى اليوم تلاها انتخاب اوباما لرئاسة الولايات المتحدة التي ورد ذكرها 123 مليون مرة. واستخدمت جلوبال لانجويج مونيتور التي تتخذ من تكساس مقرا الحساب لمتابعة ورود القصص الإخبارية الأكبر في 750 ألف من مواقع وسائل الإعلام الالكترونية والمطبوعة في العالم بالإضافة إلى مرات الورود على الانترنت والمدونات وتويتر وفيسبوك ومواقع تواصل اجتماعي أخرى. وأبرز عشر قصص إخبارية في القرن الحادي والعشرين طبقا لجلوبال لانجويج مونيتور هي: 1- صعود الصين. 2- انتخاب باراك أوباما. 3- وفاة أسامة بن لادن. 4- ويكيليكس. 5- الزفاف الملكي البريطاني. 6- وفاة مايكل جاكسون. 7- هجمات 11 من سبتمبر على الولايات المتحدة. 8- زلزال اليابان (موجات المد البحري العاتية) الأزمة النووية. 9- الثورة العربية. 10- الانهيار الاقتصادي العالمي. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook