الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير الداخلية المصري: أول من أطلق النار على المسلمين صاحب مقهى قبطي بجوار الكنيسة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: كشف وزير الداخلية المصري أسرار مؤامرة الفتنة الطائفية التي دارت أول أمس بمنطقة إمبابة أمام كنيسة مارمينا وراح ضحيتها عشرة أشخاص وأكثر من 200 مصاب. وقال العيسوى لبرنامج "الحياة اليوم" الذي يبث على قناة الحياة المصرية مساء الأحد، أن التحقيقات أثبتت أن بداية إطلاق الرصاص بدأت من صاحب مقهى قبطى يقطن بجوار الكنيسة هو من بادر بإطلاق النار على مسلمين تجمعوا أمام الكنيسة، بعدها حدث تبادل لإطلاق النار بين الجانبين. وكشف العيسوى خيوط بداية المؤامرة، مؤكدا أن التحريات توصلت إلى أن مواطنا مصريا مسلما من بلدة ساحل سليم بأسيوط تعرف على فتاة مسيحية من نفس بلدته وتدعى عبير وتزوجها بعقد عرفى ثم اصطحبها إلى مدينة بنها ومكثا فيها فترة. وأضاف أن أحد أقاربها تتبعها ثم اختطفها، نافيا أن يكون لوالدها أو والدتها أي دخل بالقصة لأنهما مازالا يقيمان بأسيوط بعيدا عن القصة برمتها. وواصل العيسوى أن عبير قد اتصلت بزوجها بالأمس لتخبره أنها موجودة بكنيسة مارمينا بإمبابة وطالبته بإنقاذها، فذهب زوجها إلى أحد مساجد السلفيين واستنجد بهم واصطحبهم إلى موقع الكنيسة. وأكد العيسوى أن المتجمهرين قد أبلغوا مديرية أمن الجيزة قبل بداية الأحداث للتدخل لحل الموضوع مع مسئولى الكنيسة، وبالفعل انتقل الحكمدار إلى مقر الكنيسة، وفور دخوله أغلقت الأبواب فى وجه القوات المصاحبة له ولم يتمكنوا من دخول الكنيسة، وبدأ إطلاق النار من المواطن المسيحى صاحب المقهى على المتجمهرين مما أدى إلى الكارثة التى حدثت يوم السبت الماضي. وزير الداخلية المصري عن بداية اطلاق النار في احداث امبابة اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook