تواصل – وكالات:
أكد شاهد عيان اليوم الخميس أن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية وتحمل بنادق آلية، انتشرت في مدينة حمص خلال الليل، في حين تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» أعلنت أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوما بتعيين محافظ جديد لمدينة حمص خلفا للمحافظ الذي أقيل تلبية لأحد مطالب المحتجين في المحافظة الواقعة شمال دمشق.
وكشفت الوكالة عن أن الأسد «أصدر المرسوم رقم 159 القاضي بتعيين غسان مصطفى عبد العال محافظا لمحافظة حمص» دون مزيد من التفاصيل. وكان الأسد قد أعفى محافظ حمص السابق إياد غزال من مهامه في السابع من أبريل.
قال شاهد عيان لوكالة «رويترز» الخميس إن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية تحمل بنادق كلاشينكوف انتشرت في مدينة حمص خلال الليل بعد أن تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع.
وقال الشاهد الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن إن السكان الذين يتوقعون مزيدا من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الأسد يطلق عليهم «الشبيحة» قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة أحيائهم. وقال الشاهد:«الجو متوتر. هناك خطط ليوم آخر من الإضرابات غدا».
وكان الشاهد وهو ناشط حقوقي طلب عدم نشر اسمه يشير إلى المتاجر التي أغلقت بعد مقتل 21 محتجا برصاص قوات الأمن ومسلحي «الشبيحة» يومي الاثنين والثلاثاء وفقا لما ذكره نشطاء حقوقيون.
وفي سياق متصل، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سوريا، الأربعاء، إلى وقف الاعتقالات التعسفية وتعذيب السجناء وطالبت نظام الرئيس بشار الأسد بالاستجابة لمطالب المتظاهرين في البلاد عبر الحوار السياسي.
وقالت كلينتون «يجب على الحكومة السورية السماح بحرية الحركة وحرية التنقل.. يجب عليها أن توقف الاعتقالات التعسفية والاحتجاز وتعذيب السجناء».
