الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شكوك حول حماية الاستخبارات الباكستانية لابن لادن .. وزرداري: لم نشارك بالعملية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه "يوم عظيم لأمريكا" قائلا إن العالم أصبح الآن أفضل وأكثر أمنا. وبمقتل ابن لادن، يسقط المطلوب الأول من قائمة أهم شخصيات تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للقبض عليهم أحياء أو أموات، ولهذا قامت وزارة العدل الأمريكية بحذف كلمة "مطلوب" من تحت صورته في موقعها ووضعت بدلا منها كلمة "مات" من ناحية أخرى، نفى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن تكون قوات بلاده اشتركت مع القوات الأميركية في العملية العسكرية أمس الاثنين التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال زرداري -في عمود رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء- إن قيام قوات أميركية بقتل أسامة بن لادن لم يكن عملية مشتركة مع باكستان. وأشار زرداري أيضا في مقاله إلى أن مكان زعيم القاعدة -الذي قُتل في بلدة تبعد مسيرة نحو ساعتين إلى الشمال من العاصمة إسلام آباد- لم يكن معروفا للسلطات الباكستانية. وفي نفس السياق، أثار المكان الذي قتل فيه أسامة بن لادن العديد من التساؤلات خاصة فيما يخص غياب الحس الأمني عنه وهو ما اشتهرت به شخصية أسامة بن لادن والمحيطون به، ليس فقط منذ أحداث سبتمبر/أيلول 2001 وإنما منذ خصصت له المخابرات المركزية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 1996 وحدة تتعقبه، وهي المرة الأولى في تاريخ الوكالة التي تؤسس وحدة تركز على شخص بعينه. فالمكان مجمع سكني وليس مخبأ في جبال أفغانستان أو حتى في منطقة وزير ستان الباكستانية المتاخمة لها، كما كان يظن على مدى السنوات العشر الماضية، وإنما مجمع سكني قريب من الفخامة في "آبت آباد" القريبة من إسلام آباد. المجمع يثير الشكوك لأي إنسان عادي من أن شخصية مهمة تسكنه، فما البال إذا كان في مكان قريب من قاعدة عسكرية باكستانية. يملكه شقيقان لم يعرف عنهما الثراء، فيما يزيد ثمنه على مليون دولار. مجمع معزول من الاتصالاتجدران المجمع السكني بين 18 و20 قدماً تعلوها الأسلاك الشائكة، ليس له نوافذ، تصرفات ساكنيه غريبة إذ يحرقون الفضلات ولا يلقونها في القمامة، وليست هناك أي اتصالات كالإنترنت أو حتى أطباق القنوات الفضائية، وكلها تثير الشكوك. لم يُعرف عن أسامة بن لادن والدائرة المحيطة به إقامتهم في مكان واحد منذ ما قبل عام 2001. فحتى قبل حوادث سبتمبر/أيلول، لم يكن يقيم بشكل دائم في مجمعه السكني المعروف في قندهار، فقد كان دائم التنقل بين مدن وأماكن أفغانية كثيرة تحت سيطرة حكومة طالبان في ذلك الوقت. إلا أن المعلومات التي تسربت حتى الآن عن عملية قتله، تؤكد أن المبنى المثير للهواجس بني منذ خمس سنوات، وأن الاستخبارات الأمريكية رصدت إقامة شخص مهم فيه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وقبل أسبوع واحد تأكدت أنه أسامة بن لادن، ويوم الجمعة الماضي وقع الرئيس الأمريكي على قرار الهجوم على المجمع الذي وقع مساء أمس السبت في عملية تتضارب مدتها بين 45 دقيقة وعدة ساعات، وما بين هجوم قامت به فرقة خاصة صغيرة أصابته في رأسه أو سبقها قصف للمبنى من طائرة مروحية، حسب ما أفاد شهود عيان. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook