تواصل - الرياض:
اعتبر الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك، أن "معرض الكتاب سنة سيئة يبوء بإثمه من أذن به وهو يعلم حاله، والمنظم له، والمشرف عليه، ومن يدافع عنه"، وقال: إن سبب ذلك "فتح أبوابه للرجال والنساء مع التبرج والاختلاط، والسماح للمكتبات التي تقدم سموم الثقافة في العقيدة والأخلاق، ومنع المنكرين للمنكر من المحتسبين".
وأضاف الشيخ البراك في بيان نشره في حسابه على تويتر، أن "هذا المعرض جزء من التبعية والتغريب؛ لأنه لم ينقَّ من سلبيات معارض الكتاب في البلاد الأخرى"، مشيراً إلى أنه "ربما كان معرض الرياض أسوأ من بعض تلك المعارض، لما يذكر من رفع الرقابة عنه، وكما يشهد به واقع المعرض في السنين الماضية من بيع كتب الكفر والإلحاد والمجون".
ودعا العلامة عبدالرحمن البراك في البيان الذي عنونه بـ "معرض الرياض للكتاب والواقع السيئ"، من أسماهم "طلاب العلم والثقافة النزيهة من الرجال والنساء" إلى مقاطعة المعرض؛ مؤكداً أنه "لا يحل التسوق فيه لما فيه من منكر التبرج والاختلاط بلا إنكار".
إلى ذلك، وجّه فضيلته المحتسبين أن "يرتادوا المعرض للنصيحة والإنكار بالحكمة، والإبلاغ عن الكتب المتضمنة لمخالفات شرعية"، مؤكداً عليهم "أن يتقوا فتنة النساء التي قد يبتلون بها".
وفي نهاية بيانه، أكد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، أنه "واجب على المسؤولين جميعاً أن يتقوا الله، وألا يكونوا عوناً على شيء من الباطل، فيتحملوا تبعة ذلك".
