تواصل - فيصل العتيبي:

استاء عدد من سكان جنوب وجنوب شرق الطائف من سوء التنظيم في "أشياب السر"؛ مما تسبب في تكدس الأهالي وانتظارهم لساعات طويلة للحصول على صهريج ماء يروي عطش أسرهم.

وتبدأ معاناة الأهالي من ساعات الفجر الأولى من أجل الظفر بصهريج ماء، والذي يتم الحصول عليه بعد ست ساعات من الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة؛ مما يؤدي بوصول أرقام الانتظار للمئات يتم على إثرها استدعاء الجهات الأمنية لفك الازدحام وحفظ النظام.

وقال "تركي العتيبي" إنه حضر للموقع الساعة الثالثة فجراً من أجل الحصول على رقم من خلال التسجيل في ورقة خارجية يشرف عليها المواطنون بأنفسهم، حيث كل من يحضر يسجل اسمه في هذه الورقة وعند حضور الموظفين الساعة الثامنة صباحاً، يتم تسليمها لهم واعتماد هذه الأرقام.

وانتقد "العتيبي" سوء التنظيم إضافة إلى عدم وجود مكان مخصص للانتظار، حيث إن المكان المخصص عبارة عن غرفة من الزنك مليئة بالأتربة وغير مهيأة للانتظار، وأشبه ما تكون بحظائر الأغنام، ومع ذلك يتم الاصطفاف تحت أشعة الشمس لساعات طويلة.

فيما ذكر "خالد الجعيد" أن صهاريج المسؤولين بالطائف زادت معاناتهم بالانتظار طويلاً تحت أشعة الشمس، مقترحاً أن يخصص لهم موعد معين بدلاً من مزاحمة الأهالي، مشيراً إلى أن بعض المواطنين قد اضطروا لجلب صهاريج مياه من محطة "أشياب المثناة" بأسعار تجاوزت 250 ريالاً؛ تفادياً للازدحام والانتظار ساعات طويلة للحصول على صهريج ماء.

وطالب الأهالي الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم في الحصول على صهاريج الماء، وتمديد فترة عمل الشيب لا سيما في شهر رمضان المبارك، والذي يكون فيه إقبال الأهالي أكثر من الشهور الأخرى، ويأملون تشغيل الشيب الجديد في أسرع وقت، بعد أن أصبح جاهزاً للعمل لإنهاء معاناتهم، أو فتح الأشياب على مدار الساعة.