الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الاستقواء بالغرب والتدخلات الأجنبية».. (قيادة المرأة للسيارة نموذجا)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض :

دعوة مفتوحة للقراء للمشاركة بآرائهم وتعليقاتهم، حول التطورات التي حدثت على أعقاب قضية قيادة المرأة للسيارة، والتي تعتبر قضية محسومة داخليا من ناحية شرعية ونظامية، إلا أن بعض الأصوات الداعية لمخالفة الأنظمة والمؤيدة لقيادة المرأة للسيارة داخل المملكة اتجهت للاستقواء بقوى خارجية غربية، لتحقيق مرادهم في نشر الثقافة الغربية داخل بلادنا، وبالطبع فقد قدم هؤلاء المتجاوزون هدية ثمينة للغرب، وأعطوهم الفرصة، وفتحوا لهم الباب لكي يستطيعوا أن يتدخلوا في شئون بلادنا الداخلية، فعلى الفور خرج علينا الرئيس الأمريكي أوباما حسب ما نشر على موقع ويلينكس يناشد خادم الحرمين بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، وقام موقع "التغيير الأمريكي" بنشر خطاب مزعوم قال أنه مقدم من نساء سعوديات يستنجدون فيه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للوقوف بجوارهن لأخذن حقهن المزعوم في قيادة السيارة داخل المملكة، وأن الموقعين على الخطاب يقدرون بعشرة آلاف شخص، في حين أن "تواصل" كشفت حقيقة هذا الخطاب وأكدت أن الموقعين عليه جلهم من الخارج، وفي رد فعل سريع وإيجابي رفضت مجموعة كبيرة من النساء السعوديات الحريصات على أمن وطنهم هذا الخطاب، مؤكدين أن موقفهن مع ما حكم به الشرع وأقرته الدولة داعين إلى وحدة الكلمة ووحدة الصف، معتبرين أن أصحاب هذه الرسالة هم من الحاقدين على بلاد الحرمين خصوصا وسط استقرارها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بمنطقتنا العربية من ثورات ومظاهرات واحتجاجات.اضافة اعلان
وهنا تساؤلات هامة؛ وهي هل أنهت وزيرة الخارجية الأمريكية كل اهتماماتها، حتى تنشغل بقضية كهذه، أو هل يعتبر أوباما المملكة ولاية من ولايات أمريكا فيخرج لينادي بتحرير المرأة السعودية على طريقة تخالف قيم وأخلاق البلاد..
حول هذا الموضوع الذي أخذ أكبر من حجمه وتطورت أحداثه حتى أصبحت المرأة السعودية هي حديث الشارع، في دول العالم.. يسعدنا أن نتلقى آرائكم سواء أكانت تعليقا أو مقالا أو قصيدة أو مقطع فيديو أو صوتي، لنشره والرد على المساومين على مصالح البلد.
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook