تواصل- الرياض: قال العميد متقاعد "سعد النفجان" – خبير عسكري- إنَّ صناعة العنف والإرهاب إيرانية 100%، ولا يتجاهل ذلك إلاَّ مُضلل أو مأجور. وأضاف، في تصريحات، نشرتها صحيفة الرياض، اليوم الأربعاء: إنَّ "إيران" -منذ ميلاد ثورتها الخمينية- بدأت في تنفيذ أجندة فكرها الثوري الإرهابي بكل الأشكال، فبدأت بشراء العملاء بالمال وتوظيفهم لخلق ما تريده من نشر للفوضى والعنف، وخلق جيوب لها لتنفيذ مخططاتها في الوطن العربي، إلى جانب زرع كثير من عملائها في العالم الخارجي. وتابع، إنَّ "إيران" كانت تهدف من وراء ذلك إلى تنفيذ الأعمال الإرهابية التخريبية واتهام المسلمين "السنَّة" بها؛ من أجل بث الكراهية للمسلمين "السنَّة" في العالم، وفتح المجال أمام "الشيعة" للسيطرة على الدول العربية المحيطة بها، وذلك من خلال دعم الأقليّات الشيعية فيها، وجعلهم يتمردون على أوطانهم الأصلية من خلال العزف على وتر الطائفية الذي يجيدون اللعب عليه. وبيَّن العميد "النفجان" أنَّ "إيران" وظّفت أموالاً طائلة لشراء المرتزقة والإرهابيين لتنفيذ أهدافها، ولم يكن يعنيها هل من توظفهم سنَّة أم شيعة، أو حتى من غير المسلمين، مضيفاً أنَّ هذا هو ما أكده أحد الإرهابيين بعد تسليمه نفسه وتوبته عن أعمال الإرهاب، حيث اعترف أنَّه قضى فترة طويلة في "إيران"، وأنها كانت راعيةً له، وهي التي تحدد له الأهداف التي يجب أن ينفذها، ومنها زعزعة الأمن في "المملكة" وحلفائها، وتوظيف من يستطيع من الشباب السعودي لذلك. وأضاف أنَّ هذا الشخص اعترف أنَّه ندم كثيراً في نهاية الأمر على أنَّه انخدع بالأفكار الإيرانية، وأنَّ غيره كثير ممَّن كانوا يعيشون على الدعم المالي والتسليح الذي كانوا يتلقونه من جانب "إيران"، من أجل تحقيق أهدافها لزعزعة أمن العالم العربي ووقف تنميته والسيطرة عليه.