السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السلطة وحكومة (حماس)ترفضان عرضاً إيرانياً لاستضافة حوار المصالحة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:
قال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، إن مصر قطعت شوطاً طويلاً في ملف المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس رفض عرضاً من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد باستضافة حوارات جديدة للمصالحة.اضافة اعلان
وقال عريقات إن عباس "تبادل الحديث مع أحمدي نجاد بكل صراحة ومكاشفة"، مؤكداً أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه "لا يمانع" دعوة رئيس الحكومة التي تقودها "حماس" إسماعيل هنية أو رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل "بصفتيهما الحزبية".
وأضاف عريقات أن الرئيس الإيراني أكد للرئيس عباس أن طهران "لم تدعُ هنية إلى قمة عدم الانحياز، وأن الدعوة وجهت فقط إلى رئيس منظمة التحرير". وأكد عريقات أن عباس "رفض عرضاً قدمه أحمدي نجاد باستضافة حوارات المصالحة في طهران، ورد عليه بالقول إن حوارات المصالحة استكملت في الدوحة والقاهرة، ولم يبق ما يبرر استئنافها وتم الاتفاق على جميع النقاط، إلا أن حماس أغلقت مراكز الانتخابات في قطاع غزة ورفضت استكمال الإجراءات المطلوبة للانتخابات، لأن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة التي ستتجاوز مرحلة الانقسام". وأوضح عريقات أن عباس قال لأحمدي نجاد إن "بوابة المصالحة القاهرة، وإذا أردتم المساهمة في هذا الملف فعليكم طرق باب القاهرة".
وبالكلمات نفسها تقريباً، قال البردويل إن "مصر قطعت شوطاً طويلاً في ملف المصالحة، ولا يُعقل نقله إلى إيران أو أي دولة أخرى". وأوضح في تصريح أن "مصر تمثل العمق الإستراتيجي للقضية الفلسطينية"، مضيفاً أنه "حتى في ظل النظام السابق، كانت مصر ترعى ملف المصالحة، ولا ينبغي بعد ثورة 25 يناير أن يتحول هذا الملف إلى أي دولة أخرى". وغازل إيران بالقول: "إننا لا نطعن في وساطة طهران وغيرها من الدول لإنجاز ملف المصالحة.. لكن مصر بذلت جهداً كبيراً فيه". وفسر دعوة طهران بأن إيران دولة "طموحة" وتسعى إلى الإمساك بهذا الملف.
وأشار إلى أنه "عندما تتهيأ الظروف ستزور لجنة مصرية الضفة الغربية وقطاع غزة للاطلاع على الأمور على أرض الواقع".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook