تواصل - الرياض:

قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري: إن الأرقام التي أعلنت عنها مصلحة الإحصاءات العامة، حول نسبة البطالة، لا تقترب من نسب البطالة الحقيقية بالسوق، معتبراً أن وزارة العمل ورّطت نفسها بالتوقيع على هذه الإحصائية.

وذكر "العمري" خلال برنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية"، أن إستراتيجية التوظيف الوطنية وجهت 4 انتقادات حادة لمصلحة الإحصاءات العامة، وطريقتها في تعريف العاطلين وأعدادهم، كما أن برنامج "حافز" يؤكد أن عدد العاطلين لا يقل عن مليون ونصف، متسائلاً: "فكيف نصدق الإحصاءات في أن العاطلين 651 ألفاً؟".

وعن خطورة الأرقام المعلنة قال: "عندما تصل الأرقام المضللة للاقتصادي، يستحيل أن يستطيع أن يضع برنامجاً، أو خطة اقتصادية صحيحة".

من جهته، أكد مدير مصلحة الإحصاءات العامة، عبدالله الباتل، أن مؤشر البطالة سجل انخفاضاً ملحوظاً، والعاطلون 651 ألف عاطل فقط، منهم 250 ألف رجل، والباقي إناث.

وأضاف: "نحن المسؤولون عن إحصائيات البطالة في المملكة، ووزارة العمل تأخذ الأرقام منا، وتعتمد إحصاءاتنا على زيارة مسؤولي الإحصاء المباشرة للأسر السعودية، ونقل المعلومة عنهم مباشرة".