الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انضمام طيارين بطائراتهم للمعارضة الليبية .. والسفارة الإسرائيلية بالسنغال تجند مرتزقة القذافي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس على قرار بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، وذلك بعد توصله في وقت سابق إلى اتفاق بين أعضائه على مشروع هذا القرار بمن فيهم الولايات المتحدة التي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في المطالبة بإجراءات أممية عاجلة لحماية المدنيين بليبيا. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي -المؤلف من 15 عضوا- وافق على مسودة قرار لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا في محادثات أمس الأربعاء، لكن هذه المسودة قد تُجرى عليها تعديلات أخيرة قبل وضعها للتصويت اليوم الخميس. ووزع سفراء لبنان وفرنسا وبريطانيا يوم الثلاثاء مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي بعدما دعت جامعة الدول العربية المجلس في وقت سابق إلى فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وقد انضمت الولايات المتحدة إلى فرنسا وبريطانيا في دعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد نظام العقيد معمر القذافي، كما أشارت واشنطن إلى أنها قد تؤيد القرار عند التصويت عليه. ولا تزال روسيا والصين مترددتين في الأمر. من ناحية أخرى، كشفت مصادر ليبية مطلعة عن أن طائرة حربية من التي يملكها الثوار شنت هجوما مكثفا، أمس، على مطار القرضابية في مدينة سرت، كما قصفت طائرة أخرى مطار المعيتيقة في طرابلس العاصمة، مؤكدة أن هجوم الطائرة التي قصفت باب العزيزية، معقل القذافي في طرابلس مساء أول من أمس، كان هجوما انتحاريا، قام به الطيار العقيد مختار محمد عثمان، وكان مكلفا المشاركة في الهجوم على مدينة زوارة على الحدود التونسية ضمن قوات القذافي، لكنه قطع المهمة وقام بتفجير طائرته في الباب الرئيسي لمعسكر العزيزية، الذي يتحصن فيه القذافي، ولم يعرف إن كان استشهد في العملية أم لا. ولفتت المصادر إلى أن هذا الهجوم هو السبب في ظهور القذافي بشكل مفاجئ بعده مباشرة، وإلقائه خطابا في جمع قال التلفزيون الليبي إنه لمؤيدي النظام الليبي، وقال مراقبون إن القذافي قام بذلك ليؤكد أنه لا يزال حيا. ولفتوا إلى أن القذافي أمر بعد العملية الانتحارية بقطع الاتصالات عن طرابلس. من جهة أخرى، وعلى الرغم من نفي الخارجية الإسرائيلية لأي علاقة إسرائيلية بتجنيد المرتزقة الأفارقة للقتال لصالح القذافي، فإن الطوابير ما زالت تقف أمام السفارة الإسرائيلية لدى السنغال بهدف الفوز بعقد عمل في القتال الدائر في أرجاء ليبيا. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية فإن الأنباء التي نشرت عبر وسائل إعلام مختلفة، عن اجتماع جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات وكذلك الموساد، والذي جرى من خلاله بحث التطورات في ليبيا، اتخذ فيه قرار بمساعدة نظام القذافي بتجنيد المرتزقة الأفارقة للقتال لصالح القذافي ومنع سقوط نظامه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook