الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإمارات: تنظيم حملة على (تويتر) للدفاع عن الاحتشام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:
أطلقت فتاتان إماراتيتان حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للدفاع عن الاحتشام والتقاليد في البلاد بعد انتشار الأجنبيات اللواتي لا يلتزمن بارتداء الملابس المحتشمة.اضافة اعلان
فقد دفع انتشار مظهر الأجنبيات بالمراكز الفارهة في دبي وهن يلبسن ثيابا لا تغطي في بعض الأحيان إلا القليل من الجسد، الفتاتين أسماء المهيري وحنان الريس إلى إطلاق حملة عبر تويتر لتفعيل قانون الاحتشام، وانضم لاحقا لحملتهما شخصيات عامة وإعلاميون وناشطون.
ويعيش في الإمارات وافدون من نحو مائتي جنسية يشكلون الغالبية العظمى من السكان، ورغم أن ظاهرة الثياب "الفاضحة" موجودة فإنها ليست معممة، فقسم كبير من الأجانب هناك يلبسون بحرية تامة لكنهم لا يتجاوزون "الخطوط الحمراء".
وعن هذا تقول أسماء إنها شاهدت سيدة بمركز تجاري بأبو ظبي ترتدي "شورتا" قصيرا جدا "وكان منظرها شاذا"، فأخبرت إدارة المركز التي اكتفت بالقول إن هناك إعلانا عند المدخل بخصوص اللباس وإنهم لا يستطيعون عمل أكثر من ذلك.
وتضيف أنها كتبت تغريدة على تويتر تصف الأمر، وأن ردودا كثيرة جاءتها تؤيد ملاحظتها، حيث سرد لها كثيرون مواقف مشابهة "تجاوز فيها أجانب العرف العام".
وأوضحت أسماء أن الحملة تهدف إلى توعية الأجانب بضرورة "احترام ثقافة البلد الذي يعيشون فيه"، حيث يتميز المجتمع الإماراتي بالمحافظة ويتمسك الجميع فيه تقريبا باللباس التقليدي، مشيرة إلى أن الحكومة ليست راعية للحملة كما أن أجانب كثيرين يؤيدونها.
بدورها، قالت حنان إن مناظر بعض الأجنبيات بمراكز دبي وأبوظبي تفجعها "فبعضهن يأتين بقميص فقط أو ميني شورت يكشف الملابس الداخلية"، معتبرة أن هذه السلوكيات "غير حضارية" حتى "بالنسبة لغير المسلم وغير العربي"، وأن أمثال هؤلاء يفترض ألا يسمح لهن بدخول الأماكن العامة.
ولقيت الدعوة تجاوبا من قبل بعض الشخصيات المؤثرة، وتبادل البعض عبر تويتر مقالا للسفير البريطاني بالإمارات دومينيك جيرمي دعا فيه رعايا بلاده لمراعاة التقاليد المحلية بالإمارات.
وأنشأ المغردون الذين يتداولون كذلك "النصوص القانونية" الخاصة بالاحتشام والتي تغرم "اللباس الفاضح" ما يطلق عليه هاشتاق "يو أي إي دريسكود" الذي تداوله أكثر من ألف مستخدم في غضون ساعتين.
ويشار إلى أن استطلاعا للرأي أجرته مجلة تابعة لوزارة الداخلية الإماراتية أظهر أن 72% من الأجانب المقيمين بالدولة يجهلون عادات وتقاليد البلد.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook