تواصل ـ وكالات:
قال المسؤول الإعلامي في بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية، اليوم الأحد، إن "عدد المراقبين في سورية وصل إلى 189 مراقبا، بعد أن وصل عددهم يوم الجمعة الماضية إلى 150 مراقبا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المسؤول الإعلامي في بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية حسن سقلاوي قوله إن "عدد المراقبين في سورية وصل إلى 189 مراقبا".
وكان المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين نيراج سينغ قال، يوم الجمعة الماضي، إن عدد المراقبين الدوليين في سوريا اصبح 150 بينهم 105 عسكريين، من أصل 300 مراقب تقرر إرسالهم وفق قرار مجلس امن الدولي رقم 2040.
وثبتت بعثة المراقبين إلى سورية عدد من المراقبين في عدد من المحافظات السورية، ومع ازدياد أعداد المراقبين الذين يتوافدون إلى سورية، ازدادت أعداد من تم تثبيتهم، بالإضافة إلى وجود مراقبين يتجولون في المناطق.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في يوم 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.
ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.
وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
