تواصل - فريق التحرير:

أعربت 50 دولة عن قلقها إزاء الانتهاكات «الخطيرة» ضد حقوق الإنسان، والتي تمارسها الصين في إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة في البلاد، مطالبة بكين بإطلاق «جميع الأفراد المحرومين تعسفياً من حريتهم» في هذه المنطقة.

وقالت الدول إنها «تشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية»، الاسم الرسمي للصين، مشيرة خصوصاً إلى «انتهاكات حقوق الأويجور والأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانج».

جرائم ضد الإنسانية 

ونشر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً يشير إلى إمكان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأقليات في شينجيانج، وفي المقام الأول ضد الأويجور، مستحضِراً «أدلة موثوقة» على التعذيب والعنف الجنسي.

وأفادت الدول أن «مثل هذه الانتهاكات الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان لا يمكن تبريرها على أساس مكافحة الإرهاب».

كما دعت بكين إلى «تنفيذ توصيات» المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة، التي تشمل «اتخاذ تدابير فورية لإطلاق جميع الأفراد المحرومين تعسفياً من حريتهم في شينجيانج والإسراع في الكشف عن مصير» الأشخاص المفقودين.