تواصل – فريق التحرير:

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنها بدأت مع الولايات المتحدة، إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ سنوات.

وأوضحت أن البلدين، يجريان مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة، لكنهما يشددان على أنها ذات طابع دفاع، في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تدريب على شن غزو.

وأضافت أن المناورات التي تحمل اسم "أولتشي فريدوم شيلد"، تمثل استئنافًا للتدريبات العسكرية واسعة النطاق بين البلدين بعد تعليقها بسبب وباء كورونا.

وأشارت إلى أهمية هذه المناورات المشتركة في إعادة بناء التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتمتين الموقف الدفاعي المشترك.

فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل المناورات التي تستمر من 22 أغسطس الجاري حتى الأول من سبتمبر، لكنها عادة ما تشمل تدريبات ميدانية مشتركة برية وبحرية على صد هجمات والقيام بهجمات مضادة.

وفي الوقت الذي حذرت فيه بيونج يانج من أنها "ستمحي" سلطات سيول بعد اتهامها بنشر فيروس كورونا في الشمال، يشير محللون إلى أن كوريا الشمالية قد تستغل هذه المناورات كذريعة لإجراء مزيد من تجارب الأسلحة.

يأتي هذا في الوقت الذي تنشر فيه، أمريكا نحو 28 ألف جندي على أراضي كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها النووية، حيث يرى مراقبون أن هذه الخطوة يرجح أن تُغضب كوريا الشمالية التي صعّدت في الآونة الأخيرة من تهديداتها النووية.