تواصل- فريق التحرير:
تدريب الأطفال على الصيام أمر مستحب وسنة متبعة منذ عهد الصحابة الكرام.
ويختلف تدريب وتهيئة الطفل للصيام في شهر رمضان الكريم ، من واحد إلى آخر حسب عمره وظروفه الصحية والأنشطة التي يمارسها.
فيما تعاني الكثير من الأمهات مع الأطفال حتي يتعودوا على الصيام في رمضان، من تدريب وتأهيل وتهيئة للصيام بالشهر الفضيل.
طرق تهيئة الطفل للصيام:
وبحسب ما أوضحه خبراء واستشاريون في الصحة النفسية، فإن هناك طرق وكيفيات متعددة لتدريب الطفل على الصيام منها:
-ألا يصوم اليوم كاملا، بل يصوم جزءا منه، من أوله حتى الظهر، أو يفطر الصباح ثم يصوم من الظهر حتى المغرب كي يفطر مع الأسرة.
⁃ تدرج الطفل في الصيام من خلال صيامه لعدد من الساعات في أول صيام له.
- تعد المكافأة من الأساليب المهمة التي لها نتائج إيجابية لصيام الطفل.
- إعداد الطعام الشهي الذي يحبه الطفل على وجبة الإفطار، التي يجب أن تكون متكاملة العناصر الغذائية.
- عدم إجبار الطفل، وتأهيله نفسيا للبدء في تعلم الصيام، وهذا من خلال توضيح أهمية الصيام والحرص على تحبيبه في هذه الفريضة.
- الإكثار من تناول السوائل والماء من بعد الإفطار وحتى وجبة السحور، حتى يعوض العطش في رطوبة الجسم.
- عند معاناة الطفل من الإرهاق الشديد والتعب أثناء صيامه، يجب أن يتم إفطاره على الفور حتى لا يصاب بمضاعفات.
⁃ ضرورة إشغال الأطفال الصائمين في النهار بما يعود عليهم بالنفع من جهة وحتى ينسوا ألم الجوع والعطش ويمر عليهم الوقت دون تعب.
⁃ استخدام الإيحاء الإيجابي وتهيئة الطفل وتربيتة وتشجيعه بأنه يستطيع أن يمتلك إرادة قوية من خلال صبره على الصيام.
⁃ الحرص على تناول الطفل كميات كافية من الماء والتقليل من العصائر المصنعة لكونها غنية بالسكر، واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
- يجب متابعة الطفل باستمرار في حالة صيام الأطفال، فإن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب التوقف عن الصيام والإفطار.
- في حالة ظهور علامات الإعياء والإرهاق على الطفل، فليفطر.
اقرأ أيضا
أمانة العاصمة المقدسة تبدأ إصدار تراخيص المباسط الموسمية لشهر رمضان
