تواصل - الإعلام النوعي:

أكد الكاتب عبدالله بن محمد الناصر أن الغرب هو صانع الإرهاب الحقيقي، مؤكداً أن الأسلحة الفتاكة صنعت في الغرب وليس في القاهرة أو الرياض.

نحن مستهدفون

وقال الكاتب الناصر في الحلقة الجديدة من برنامج "ساعة حوار" على قناة المجد، والذي يقدمه الدكتور فهد السنيدي: "نحن كمنطقة مستهدفون بلا شك، ولنا مؤامرة خاصة بنا"، وتساءل: "الاستعمار الغربي للمنطقة العربية أليس مؤامرة؟ "وأضاف: المنطقة العربية بالذات بعد سقوط تركيا تم استهدافها بالمؤامرة لتفتيتها.

وفي رده على سؤال مقدم البرنامج: "ألا تعتقد أن لعبة المصالح تجاوزت هذه المؤامرة؟ "قال الكاتب الناصر المؤامرة ليست موجهة لنا نحن المسلمين فقط، مؤكداً على وجودها في كل مكان بالعالم، حيث إن التآمر من طبيعة البشر.

الغرب صانع الإرهاب

وقال إننا لا نتهم الغرب من فراغ بصنع الإرهاب، ولا ندافع عن أنفسنا بأنه ليس بيننا إرهابيون، لكن الغرب في الحقيقة هو صانع الإرهاب الحقيقي، مؤكداً أن الأسلحة الفتاكة صنعت في الغرب وليس في القاهرة أو الرياض.

واستشهد بقتل الولايات المتحدة للملايين خلال 100 سنة، وقتل فرنسا لـ 1.5 مليون شهيد في الجزائر وإحراق وإبادتها ثلاثة آلاف جزائري في أحد الأودية، وإلقائها أول قنبلة ذرية في الصحراء الجزائرية، ووجود إسرائيل وقتلها الفلسطينيين، والإبادة الجماعية للهنود الحمر، وغيرها من جرائم الغرب.

وقال إن توجيه تهمة صناعة الإرهاب للسعودية إنما هو طرح إيراني، بينما هناك طرح آخر من داخل إيران يقول إن داعش خرجت من إيران، مستشهداً بحديث الخميني عن تصدير الثورة واحتلال الحرمين.

وقال إن داعش تأسست في العراق، والذي أسسها عراقيون، فكيف نقول إن السعودية تصدر الإرهاب؟!".

مناهجنا بريئة

وأكد أن مناهجنا بريئة من تهمة التسبب في هذه الإرهاب، مبيناً أنه طيلة 1500 سنة لم نشاهد هذه الجرائم، مؤكداً أن المؤامرة صنيعة إيران وإسرائيل.

وقال إن السعوديين الذين يوجدون ويقاتلون بالخارج عددهم 2500 سعودي، بينما يوجد من تونس أكثر من 10 آلاف.

وقال إن وراء هذه المؤامرة عقلية تريد تمزيق وتفتيت وتقسيم المنطقة، بدءاً بنشر الصراع المذهبي، والصراع الديني، والصراع القبلي، ومن ثم تشكيل هذه الفئة التي تنحر رقاب المسلمين.

الغرب وراء اتهامنا

وأكد الكاتب عبدالله الناصر أن جهات غربية تريد أن تتهم المملكة بأنها صانعة الإرهاب.

وتساءل الناصر: هل تحدث من يقولون عن أنفسهم إنهم "الإنسانيون" عما يحدث للمسلمين في بورما أو للسنة في إيران، أو ما يفعله الحشد الشعبي في العراق، أو عن جرائم حزب الله، أو جرائم روسيا في سوريا؟!

رجاءً صفاً من أجل الوطن

وبين أننا نحن من سيدفع ثمن الصراع الذي يُصنع ويُخلق، مؤكداً أن من يتحدثون عن الظلامية هم الظلاميون، مبيناً أن الوطن حتى يظل متحداً، يجب أن ننسى الخلافات ونوحد الصفوف، وقال: "انتبهوا هذا وطن.. رجاءً صفاً من أجل الوطن".