تواصل – فريق التحرير:

رغم استقالة رئيس الوزراء، فقد ارتفعت حدة الاحتجاجات وتواصلت الإضرابات مع تصاعد أعمال العنف والشغب في سريلانكا.

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلًا عن مصادر، ارتفاع عدد القتلى إلى 8 أشخاص بينما أصيب 200 إثر أعمال الشغب، حيث أضرم المتظاهرون النار في منزل رئيس الوزراء المستقيل ومنازل ممثلين عن الحزب الحاكم في البرلمان.

وأعلنت قوات الشرطة أن من بين القتلى عضوًا في البرلمان وحارسه الشخصي، بعد اشتباكات دامية بين مؤيدين لرئيس الوزراء والمحتجين المعتصمين في العاصمة كولومبو.

في الوقت نفسه أمرت وزارة الدفاع بإطلاق النار على كل من يلحق الضرر بالممتلكات الخاصة، وبعد تدخل الجيش بدت شوارع العاصمة خالية، باستثناء وجود الجنود على نقاط التفتيش.

ودعت النقابات المهنية إلى إضراب شامل بهدف إجبار الرئيس على تقديم استقالته، مع دعوة رئيس البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد.

وقبل شهر ونصف اندلعت احتجاجات واسعة، في جميع أنحاء الجزيرة الواقعة في جنوب شرف آسيا، بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية في البلاد وارتفاع الأسعار، ما أدى إلى أزمة إقتصادية وسياسية وتوقف الحركة في سريلانكا.