الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة تحذر من الأساليب الخاطئة لتهدئة الأطفال

طفل - تهدئة الطفل - تابليت - الاطفال - بكاء 0 غضب
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أثبتت دراسة أجريت حديثى أن استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية لتهدئة أطفالك يجعل نوبات غضبهم أسوأ.

نتائج عكسية على المدى البعيد

اضافة اعلان

أوضح الباحثون أن وضع طفل هائج أمام الشاشة يعد "إصلاحًا سريعًا"، لكنه يأتي بنتائج عكسية، وتؤثر بالأساس على تعلمهم التحكم في عواطفهم، حسب صحيفة "صن" البريطانية.

سلوك أسوأ

ووجد العلماء في جامعة ميشيجان أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى خمس سنوات لديهم سلوك أسوأ إذا استخدم الآباء هذه الاستراتيجية بانتظام.

قالت مؤلفة الدراسة الدكتورة جيني راديسكي: "قد يبدو استخدام الأجهزة المحمولة لتهدئة طفل صغير وكأنه أداة مؤقتة غير ضارة لتقليل التوتر في المنزل.

وتابعت: "يجب على الآباء والأمهات بدلاً من ذلك تعليم الصغار كيفية التعامل مع مشاعرهم".

اقرأ أيضا:

دراسة: ألعاب الفيديو ومقاطع «يوتيوب» تزيد من خطر إصابة الأطفال بالوسواس القهري

مشاعر أكثر تطرفا

شملت الدراسة 422 طفلاً و 422 من الآباء الذين كشفوا عن عدد المرات التي لجأوا فيها إلى الشاشات لتهدئة أطفالهم.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم هاتفا أو جهازا لوحيا، كانت لديهم مشاعر أكثر تطرفاً وسعيدة وحزينة ، وكانوا أكثر اندفاعًا وكان لديهم المزيد من التقلبات المزاجية.

وكتب الخبراء في دورية JAMA Pediatrics ، أن التأثيرات كانت أسوأ لدى الأطفال الذين يعانون بالفعل من مشاكل سلوكية أو حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook