تواصل ـ فريق التحرير:
أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم تأخير المرأة لصلاة الظهر إلى آخر وقتها لانشغالها بإعداد الغداء.
جاء ذلك في رد من الشيخ الخضير على سؤال ورد في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال : أنا أؤخر صلاة الظهر إلى الساعة الثانية بعد الظهر وذلك لأني منشغلة بإعداد الطعام في المنزل، أفدنا فضيلة الشيخ.
وأجاب الشيخ بقوله: وقت صلاة الظهر من زوال الشمس إلى مصير ظل كل شيء مثله، فإذا وقعت الصلاة بين هذين الوقتين صحت وهو وقتها، ولا شك أن الصلاة في أول وقتها أفضل ما لم يشتد الحر في الظهر، «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة».
وأضاف: وإذا وُجد عذر مثلما ذكَرَتْه من انشغالها بإعداد الطعام فلا حرج في ذلك ما لم تُخرجها عن وقتها، ولو أخَّرت الصلاة من غير عذر في حدود الوقت المحدد شرعًا فلا حرج، لكن تركت الأفضل؛ لأن الصلاة في أول وقتها هو الأصل وهو الأفضل إلا إذا وجد الحر الشديد، فإن التأخير حينئذٍ يكون أفضل.
وختم بقوله: وعلى هذا إذا كانت الساعة ثنتين - والغالب أنها مازالت في الوقت - فلا حرج في تأخيرها إلى الساعة الثانية، إن شاء الله تعالى.
