تواصل - واس: حذرت دائرة الخرائط والاستيطان ببيت الشرق في القدس المحتلة، اليوم، من أن الاستيطان الإسرائيلي في القدس ومحاولات التمدد المتواصلة بين المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، أخطر مِمَّا تبدو عليه وإحدى المحاولات الإسرائيلية للتطهير العرقي في المدينة. وقال مدير دائرة الخرائط والاستيطان خليل التفكجي، في تصريح له، اليوم ‘‘إن الاستيطان في القدس هو أحد مساعي الاحتلال لتغيير المشهد في المدينة، وَهُوَ ليس فقط مِنْ أَجْلِ البناء والإحاطة والسيطرة، وإنما محاولة لطرد سكان القدس الفلسطينيين عبر إِقَامَة البؤر الاستيطانية‘‘. ونبه إلى خطورة الاستيطان الممتد بالقدس، مُؤكِّدَاً أن الاستيطان أخطر مِمَّا قد يراه البعض، فهو محاولة تطهير عرقي يتم بطريقة التمدد بشكل تَدْرِيجِي ومتواصل على حساب الأراضي والسكان الفلسطينيين، وداخل أحياء فلسطينية، التي أصبحت كالعشوائيات داخل البؤر الاستيطانية.