تواصل - فريق التحرير :
أظهر مقطع فيديو تدفق المئات من أبناء الشعب البوركينابي على المعسكر الفرنسي بعد تردد أنباء عن وجود الرئيس المعزول بول هنري داميبا داخله.
وطالب المحتشدون بإخراج القوات الفرنسية له وطرد السفير الفرنسي من "واغادوغو".
جاء ذلك على خلفية إطاحة الجيش بالرئيس "داميبا" الذي جاء أيضا إلى السلطة في يناير الماضي بعد أن قاد انقلاب أيضا على سلفه.
الرئيس المخلوع يوافق على الاستقالة
ووافق الرئيس المخلوع بول هنري داميبا رئيس المجلس العسكري على الاستقالة، بحسب بيان أصدره مسؤولون دينيون ومحليون يعملون على الوساطة بين القائد المخلوع والعسكريين الذين قادوا التحرك ضده.
وقال البيان "إثر ما قامت به الوساطة" التي تولاها المسؤولون، "اقترح الرئيس بول هنري داميبا بنفسه أن يقدم استقالته لتجنب مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة".
وأكد البيان أن الكابتن إبراهيم تراوري - الذي قاد الانقلاب على داميبا - قد قبل استقالة الرئيس المخلوع.
إضرام النار في السفارة الفرنسية
وتجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية وأضرموا النار في حواجز حماية ورشقوا الحجارة داخل المبنى الذي كان الجنود الفرنسيون على سطحه عندما أطلق الغاز المسيل للدموع.
وأمس، اندلع حريق في السفارة الفرنسية وسُمع دوي إطلاق نار في أنحاء العاصمة في الوقت الذي اتهم فيه إبراهيم تراوري الذي أعلن نفسه زعيما للبلاد، الرئيس بول هنري داميبا بشن هجوم مضاد بعد الإطاحة به قبل يوم.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تدين بشدة العنف الذي تعرضت له سفارتها في بوركينا فاسو.
وحثت فرنسا مواطنيها في البلاد على البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، قائلة إن الأولوية لسلامتهم. كما حثت كل الأطراف المعنية على حماية ممتلكاتها الدبلوماسية.
اقرأ أيضا :
إطلاق نار وحريق أمام السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو
