تواصل - فريق التحرير:
اعتبر مندوب السودان بالأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس، اليوم الخميس، أن انتشار قوات الدعم السريع في دارفور مدعاة للقلق.
مقاتلين أجانب وأسلحة
وقال إدريس: رصدنا مقاتلين أجانب وأسلحة متطورة بصفوف الدعم السريع، مؤكدا في الوقت نفسه أن: الحظر المفروض على تسليح القوات المسلحة قيد جهود حفظ الأمن.
وحذر مندوب السودان لدى الأمم المتحدة من أن: الميليشيات تعمل على هدم الدولة السودانية، حسب تصريحات نقلتها "العربية".
اقرأ أيضا:
“الأمم المتحدة”: الوضع في السودان كارثي ومقتل العشرات بمخيمات نازحين دارفور
مقتل والي غرب دارفور
وفي سياق متصل، دعت قوات الدعم السريع، في بيان، إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصي الأحداث التي وقعت في ولاية غرب دارفور، وأدت لمقتل الوالي ومئات المواطنين.
وكان الجيش السوداني، وجه اتهاما لقوات الدعم السريع، باختطافه وقتله معتبرا أن تصفيته "تصرف وحشي يضاف إلى سجل جرائمها".
وردت الدعم السريع، على تصريحات الجيش باتهام مضاد، بالتورط في إشعال حرب قبلية في ولاية غرب دارفور وتغذيتها عبر "تسليح القبائل".
وتعهدت قوات الدعم السريع، في بيانها، بإجراء تحقيق حول مقتل والي غرب دارفور، وتقديم أي من عناصرها التي يثبت تورطها في الحادث إلى العدالة.
اقرأ أيضا:
مقتل والي غرب دارفور على يد “الدعم السريع”.. والجيش السوداني: تصرف وحشي
من الخرطوم إلى دارفور
وتدور المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم، في الوقت نفسه، الذي تطحن رحى الحرب، أبناء دارفور، شرقا وغربا، فيما وأعلن حاكم إقليم دارفور، في الرابع من الشهر الجاري، أن الإقليم منطقة منكوبة مع استمرار أعمال “النهب والقتل”، مبينًا أن المدنيين في مدينتي كتم والجنينة يتعرضون لانتهاكات “فظيعة”.
مقتل 100 شخص بأعمال عنف
كشفت منظمة الأمم المتحدة، أن الوضع بالسودان أصبح كارثيًا مع مقتل 100 شخص بأعمال عنف بمخيمات نازحين شمال دارفور.
وأوضحت أن الوضع في ولاية شمال دارفور سيتفاقم ما لم تتفق أطراف النزاع على إنهاء القتال.
ومن جانبه، قال السفير الأمريكي: “يجب أن يحدد المدنيون وليس العسكريين مستقبل السودان، لا يوجد حل عسكري مقبول للأزمة السياسية في السودان”.
