تواصل – فريق التحرير:

كشفت منظمة الأمم المتحدة، أن الوضع بالسودان أصبح كارثيًا مع مقتل 100 شخص بأعمال عنف بمخيمات نازحين شمال دارفور.

وأوضحت أن الوضع في ولاية شمال دارفور سيتفاقم ما لم تتفق أطراف النزاع على إنهاء القتال.

وقال السفير الأمريكي: "يجب أن يحدد المدنيون وليس العسكريين مستقبل السودان، لا يوجد حل عسكري مقبول للأزمة السياسية في السودان".

فيما دعا التحالف السوداني، المجتمع الدولي للتحقيق في مقتل والي غرب دارفور

مقتل والي غرب دارفور

وفي تصريحات له، أكد القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أن قوات الدعم السريع اغتالت والي غرب دارفور في الجنينة.

وبين أن قوات الدعم السريع اغتالت والي غرب دارفو، واستهدفت المنشآت المدنية في مدينة الجنينة.

الجيش: مقتل والي دافور تصرف وحشي

وأضاف أنه لا علاقة لوالي غرب دارفور بمجريات الصراع بيننا والدعم السريع، مؤكدًا أنه مقتل والي غرب دارفور على يد الدعم السريع تصرف وحشي.

وأعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، أن ميليشيات مسلحة قتلت والي غرب دارفور في الجنينة.

فيما صرح مستشار الدعم السريع، أن عناصر متفلتة خلف مقتل والي غرب دارفور، محملًا الجيش مسؤولية مقتل والي غرب دارفور.

ولفت إلى أن ما يحدث في غرب دارفور من قتال قبلي يجب أن يتوقف فورًا حقنا للدماء، داعيًا لتشكيل لجنة عاجلة من الأطراف القبلية المتقاتلة في دارفور للتنسيق معنا ومع الجيش للتهدئة.

مواجهات دارفور ذات طابع قبلي

ونوه إلى أن الجيش السوداني يحاول إشعال "حرب قبلية بين مكونات الإقليم، مؤكدًا إلى أن الجيش نجح في الزج بمكونات إقليم دارفور في مواجهات ذات طابع قبلي.

وناشد الدعم السريع، مواطني إقليم دارفور عدم الاستجابة لـ "مخططات الجيش السوداني" الرامية للاقتتال الداخلي.

من ناحيته أكد سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، أن المسؤولين عن الانتهاكات في البلاد سيخضعون للمساءلة.