الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"اليونيسف": الحرب في السودان تشرد أكثر من مليون طفل

اطفال - السودان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسببت في نزوح أكثر من مليون طفل سوداني.

اضافة اعلان

وفي تقرير حديث نشرته اليونسيف، أمس الخميس، قالت إن "مستقبل السودان في خطر"، نتيجة الحرب المستمرة منذ إبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

اقرأ أيضًا:

"الأمم المتحدة": الوضع في السودان كارثي ومقتل العشرات بمخيمات نازحين دارفور

نزوح مليون طفل ومقتل 330 آخرين

ووصل عدد الأطفال النازحين بسبب الحرب في السودان إلى أكثر من مليون طفل فيما قتل أكثر من 330 طفلاً وأصيب 1900 على الأقل بجراح وفق تقارير موثوقة تلقتها منظمة اليونيسف.

وأشارت المنظمة الأممية إلى تعذر الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، مما يترك أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

اقرأ أيضًا:

مقتل والي غرب دارفور على يد "الدعم السريع".. والجيش السوداني: تصرف وحشي

السودان يعيش في خطر

وقالت ممثلة اليونيسف لدى السودان، منديب أوبراين، إن "مستقبل السودان في خطر، ولا يمكننا قبول استمرار فقدان ومعاناة أطفاله. يعيش الأطفال في كابوس لا ينتهي، يحملون العبء الأكبر لأزمة عنيفة لم يكن لهم يد في صنعها، يقعون في مرمى النيران، يتعرضون للإصابة والإساءة والنزوح والأمراض وسوء التغذية".

وأكدت أوبراين أن اليونيسف مستعدة لدعم الأطفال السودانيين بالتعاون مع شركائها، ولكنها شددت على الحاجة إلى ضمان الوصول الآمن غير المقيد والأمن في جميع المناطق التي يحتاج فيها الأطفال إلى مساعدة عاجلة.

وأعربت اليونيسف عن القلق بشكل خاص بشأن الوضع في دارفور. وقالت إن انقطاع الاتصالات المستمر والقيود المفروضة على الوصول تؤدي إلى محدودية المعلومات الموثقة حول الوضع.

اقرأ أيضًا:

المملكة وأمريكا تدينان عودة القتال العنيف في السودان بعد انتهاء الهدنة

معاناة أطفال السودان

ويقدر أن حوالي 5.6 مليون طفل يعيشون في ولايات دارفور، ومن المقدر أن نحو 270 ألف طفل نزحوا حديثًا بسبب القتال حتى الآن.

وقالت المنظمة الأممية المعنية بدعم الأطفال إن الوضع في ولايتي غرب ووسط دارفور يتسم بالقتال النشط والوضع الأمني السيء ونهب إمدادات ومرافق الإغاثة.

ويتوقع أن نحو 15 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في ولاية غرب دارفور.

وفي ولاية وسط دارفور، لا تعمل خدمات التلقيح وسلسلة التخزين الباردة. وتم نهب وتدمير اللقاحات والإمدادات، مما يعرض الأطفال إلى خطر كبير للإصابة بالأمراض.

وفي ولاية شرق دارفور، أدى نقص الموارد الصحية، بما في ذلك نقص الكهرباء والأوكسجين وحاضنات الأطفال العاملة، إلى وفاة ستة أطفال في "مستشفى الضعين"، خلال شهر مايو الماضي.

اقرأ أيضًا:

والي ولاية شمال دارفور السودانية يُعلن "كُتم" منطقة كوارث إنسانية

توفير 838 مليون دولار

ودعت اليونيسف إلى توفير 838 مليون دولار للتعامل مع الأزمة، بزيادة قدرها 253 مليون دولار منذ بدء النزاع في إبريل الماضي.

وحذرت من أنه دون التزامات تمويل فورية لن يكون بإمكان الاستجابة أن تستمر في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك دارفور.

كما دعت اليونيسف جميع أطراف النزاع إلى إعطاء الأولوية لسلامة ورفاه الأطفال، وضمان حمايتهم، وتمكين وصول الإغاثة الإنسانية بدون عوائق إلى المناطق المتضررة.

وبدأ الجيش وقوات الدعم السريع، وهما الطرفان اللذان أطاحا معا بالرئيس، عمر البشير، في 2019، قتالاً في قلب العاصمة الخرطوم في 15 إبريل الماضي، بعد خلاف حول دمج قواتهما في إطار انتقال جديد إلى الديمقراطية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook