الإثنين، 19 ذو القعدة 1445 ، 27 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النائب الثاني يتوج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: سلّم الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والثلاثين، للفائزين بها في مجالاتها، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية بالرياض. وفي بداية الحفل ألقى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة ذكر فيها أن المملكة مهبط الوحي وفجر رسالة السلام، منوها إلى أن لها نهج قرآني ومقام، مضيفا أن المملكة يكرّم فيها العلم ويشكر العلماء. واعتبر الأمير نايف أن جائزة الملك فيصل العالمية من الجوائز المرموقة عالمياً لما تتسم به من صدقية وموضوعية ونزاهة، مؤكدا أن مردودها التقديري والتشجيعي لا يقتصر على العرب والمسلمين، حيث إن ذلك متاح لكل من أسهم من العلماء والباحثين إسهاماً متميزاً في خدمة البشرية وإثراء الفكر الإنساني بكل علم مفيد. وعبر عن سعادته بحضوره هذا التكريم الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين معتبرا أن رعاية هذه الجائزة وغيرها من الجوائز التقديرية تجسيد لنهج هذه القيادة الرشيدة في تكريم العلم والعلماء، ودعم للأعمال ذات المردود الإيجابي في حياة الفرد والأمة، وتأكيد لأهمية المناشط الخيرية في تشجيع العلماء والباحثين في كافة المجالات التي تعود بالخير والفائدة على الإنسانية بأكملها. وأضاف: أن المملكة العربية السعودية وهي تكرم جهود العلماء والباحثين على مختلف جنسياتهم، فإنما هي تؤدي واجباً دينياً ينسجم مع ثوابتها الإسلامية، باعتبارها الموطن الأول لرسالة الإسلام، وهي الرسالة التي اهتمت بالعلم وأعلت من شأن العلماء حيث جعلتهم ورثة الأنبياء، وجعلت فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. بعد ذلك أعلن الدكتور العثيمين أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة، وقال: أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام (1432هـ/2011م) قررت منح الجائزة لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق. وسلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجائزة للرئيس عبدالله بدوي. وبهذه المناسبة ألقى الرئيس بدوي كلمة عبّر فيها عن تشرّفه وفخره بنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، حيث أشار إلى أنه ركز اهتمامه على الجوانب التي شعر أن وطنه وشعبه يحتاجان إليها أكثر من أي شيء آخر. واستطرد قائلاً: إن التوجه الحضاري للإسلام كما أَتصوَّره هو استجابة للتحدِّيات التي نواجها عبر الزمن. بعد ذلك سلّم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز جائزة الدراسات الإسلامية والتي فاز بها مناصفةً كلا من: البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك (تركي الجنسية) والبروفيسور محمد عدنان بخيت الشايب (أردني الجنسية). كما سلّم سموه جائزة الطب والتي فاز بها مناصفةً كلا من: البروفيسور جيمس ثومس (أمريكي الجنسية) والبروفيسور شينيا يمانكا (ياباني الجنسية). كما سلّم الأمير جائزة العلوم وللفائزين بها مناصفةً وهم: البروفيسور جورج وايتسايدز والبروفيسور ريتشارد زير (أمريكيا الجنسية). وأعلنت لجنة الجائزة عن حجب جائزة اللغة العربية والأدب لهذا العام وذلك لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook