تواصل - فريق التحرير: نمت أعداد صفقات الاندماجات والاستحواذات الخليجية بأكثر من 59% على أساس سنوي، بعد بلوغها 94 صفقة في 2021 مقارنة بـ59 صفقة في 2020، مقابل 394.93 مليون دولار. وأسهمت المنافسة الشديدة بين المؤسسات المالية الخليجية لتقديم خدمات الاندماجات والاستحواذات في تخفيض الرسوم المتحصلة 15% على أساس سنوي على الرغم من نمو أعداد الصفقات.

المملكة تتقدم

وتسيطر السوق في المملكة، وكذلك والإماراتية، وحدهما، على 81% من صفقات الاندماجات والاستحواذات في المنطقة. وللعام الثالث على التوالي، أصبحت المملكة ثاني أنشط سوق للاندماجات والاستحواذات في الخليج، فيما أشارت بيانات من منصة "ريفينيتيف"، وهي الشركة المملوكة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، إلى أنه خلال العام الماضي تم طرح 26 صفقة اندماج أو استحواذ في المملكة، تشكل ما يقارب 29% من إجمالي عدد اكتتابات منطقة الخليج حسب "الاقتصادية". اقرأ أيضا: اضافة اعلان

«حصاد الأسبوع الاقتصادي».. ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك وإصدار السندات الخضراء

أعلى ارتفاع في عقدين

وفي الوقت نفسه، سجلت رسوم صفقات "الاندماجات والاستحواذات" في المملكة خلال 2021 أعلى ارتفاع لها منذ أكثر من عقدين. وبلغت الرسوم المتحصلة جراء إغلاق تلك الصفقات بنجاح في المملكة نحو 185.46 مليون دولار، وذلك وفقا لبيانات منصة "ريفينيتيف". في حين وصلت رسوم البنوك الدولية والإقليمية عن ترتيب صفقات الاندماجات والاستحواذات "الخليجية" إلى 335.64 مليون دولار عن 2021، أي أن أكثر من نصفها يعود إلى المملكة بنحو 55.2% من الإجمالي.