تواصل - ترجمة:
نشر "بأول جوبل" الذي عمل مديراً للأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الأذربيجانية مقالاً في موقع "أوراسيا ريفيو" تحدث فيه عن تنامي أعداد المسلمين من روسيا الذين يعيشون الآن في تركيا، وسط تقديرات تشير إلى أن أعدادهم من بضع آلاف إلى عشرات الآلاف.
وأضاف أن هؤلاء مستعدون للدفاع عن تركيا ضد روسيا، وتحدث عن أن هؤلاء المسلمين الذي قدموا من روسيا إلى تركيا يسمون أنفسهم بالمهاجرين، وتركوا روسيا لكثير من الأسباب لكن أهم تلك الأسباب هي القمع.
ونقل عن "جومر إساييف" مدير معهد إسطنبول للأبحاث الروسية أنه من الخطأ بشكل كبير الاعتقاد بأن كل هؤلاء أو حتى جزء كبير من مسلمي روسيا في تركيا مهتمين بدعم "داعش"، مضيفاً أن معظمهم يريدون العيش وممارسة شعائرهم الدينية بدون قمع من أحد.
ووافق "أحمد يارليكابوف" المتخصص في المجتمعات الإسلامية بمعهد موسكو للعرقيات والعلوم الإنسانية على نفس ما ذهب إليه "إيساييف"، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للمهاجرين هو العيش في دولة مسلمة.
وأشار الكاتب إلى أنه لا يعرف تحديداً كم عدد المسلمين القادمين من روسيا حالياً في تركيا، لكن عددهم يتراوح من بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف، وأكبر موجة منهم وصلت لتركيا بين عامي 2011 و2012م ومن بينهم تتار وباشكيريين وأناس من القوقاز ومتحولين من أصول روسية للإسلام.
وذكر أن الجهاز الأمني هناك مستمر في تشديد قبضته وقمعه لأي نشاط إسلامي وهو ما يولد السخط ويعني كذلك أن تدفق المهاجرين سيزيد.