تواصل – فريق التحرير:

قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن القمة العربية في جدة قد حققت الهدف المطلوب منها.

وأوضح أن قمة جدة اهتمت بالملفات الاقتصادية واتخذت قرارات لدعم التنمية، نأمل أن تكون قمة جدة بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها.

سوريا تحتاج لمساعدة العرب

وأضاف أن سوريا تحتاج لمساعدة العرب وينبغي عليها التفاعل مع عودتها للجامعة، نرصد تهدئة ملحوظة من دول الجوار.

وأكد أن تم إعطاء دول الجوار فرصة لبدء صفحة جديدة، مثمنًا جهود المملكة للوصول إلى التسوية المأمولة في السودان.

القضية الفلسطينية كانت في مقدمة قضايا القمة

وبين أن القضية الفلسطينية كانت في مقدمة قضايا قمة جدة، قرارات هامة صدرت عن قمة جدة لا سيما عودة سوريا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لأمين عام الجامعة العربية ووزير خارجية المملكة، بعد اختتام قمة جدة.

أهمية تعزيز العمل العربي المشترك

وفي ختام القمة العربية، أكد قادة الدول العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد.

واتفق الجميع على ضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها.

المزيد من الارتقاء بالعمل العربي

 وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد.

ختام أعمال الدورة الـ 32 للقمة العربية

جاء ذلك في "إعلان جدة" في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة "قمة جدة".