تواصل - فريق التحرير:

أعلن صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اعتماد القرارات الصادرة عن القمة العربية الـ 32 بجدة.

واستضافت مدينة جدة، اليوم الجمعة، أعمال قمة مجلس جامعة الدول العربية في دورتها الـ 32.

وبحثت القمة العديد من الملفات والتطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.

كما بحثت تطورات الأزمة السودانية وجهود محاربة الإرهاب ومستجدات القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا:

“30 ملفًا على الطاولة”.. تفاصيل مسودة البيان الختامي لقمة جدة

القضية الفلسطينية

وفي كلمته، قال ولي العهد، إن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية.

وأضاف: "وتاتي على رأس أولويات المملكة الخارجية، ولم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة".

وأعرب عن دعم المملكة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينيىة في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية..

وذلك وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".

اقرأ أيضًا:

ولي العهد يستقبل قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية (فيديو)

إغاثة الشعب السوداني

إلى ذلك، أوضح ولي العهد أن المملكة تواصل بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي بذل الجهود الإنسانية وتفعيل قنوات الإغاثة للشعب السوداني.

وأضاف خلال اجتماع الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة: "نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة السودان، وأمن شعبه ومقدراته".

وتابع: "وفي هذا الصدد؛ فإن المملكة ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة، للالتزام بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني.

وقال: نأمل التركيز خلال هذه المحادثات على وقف فعّال لإطلاق النار".

وأوضح: "نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا.

وتابع: إننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات..

ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".