تواصل – فريق التحرير:

في أول اجتماع شخصي بينهما، التقى اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في إندونيسيا.

بايدن: أفضل اللقاء وجها لوجه

وبدأ اجتماع الرئيسين، بتأكيد الرئيس جو بايدن أن اللقاء وجها لوجه يمنح الجانبين الفرصة لترسيخ قنوات الاتصال بين البلدين.

علاج قضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي

وقال بايدن: إن الولايات المتحدة والصين تستطيعان إدارة اختلافاتهما والحيلولة دون تحول المنافسة بينهما إلى صراع، مؤكدًا أن العالم يتوقع من الصين والولايات المتحدة أن تضطلعا بدور مهم لعلاج قضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي.

أمربكا: هناك فرصة لإمكانية إدارة الخلافات مع الصين

وأعرب عن أمله في التوصل إلى إمكانية إدارة الخلافات مع الصين وأن هناك فرصًا كبيرة لذلك، لافتًا إلى أنه يسعى لإبقاء قنوات التواصل مفتوحة ليس معك فقط وإنما بين حكومتي البلدين، وانه يأمل في تجنّب نزاع بين واشنطن وبكين، وأته لا بديل عن المحادثات المباشرة بين البلدين لحل الخلافات.

فيما رد الرئيس الصيني مخاطبًا «بايدن» أن العلاقات بين واشنطن وبكين حاليًا بحاجة إلى رسم المسار الصحيح لها، مشيرًا إلى أن الصين والولايات المتحدة تعلمتا دروسًا عبر التاريخ ولا بد من الاعتبار بها.

الصين تطالب بمسار صحيح للعلاقات بين البلدين

وأوضح أن العالم أمام مفترق طرق وتجاوزه يحتاج التعامل بشكل صحيح مع علاقات البلدين، مشددًا على أن الطرفين في حاجة إلى إيجاد المسار الصحيح للعلاقات بين بلدينا والتوافق مع الدول الأخرى والعالم.

وأكد شي جين بينج أن العلاقات بين بيكين وواشنطن مهمة بالنسبة للجميع وعلى البلدين أن نرسم المسار الصحيح لها، مع العمل مع كل الدول كي يكون هناك أمل في السلام والاستقرار ولتخطي الأزمات، مشيرًا إلى انه يتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكي من أجل إعادة العلاقات لمسارها الصحيح وخدمة البلدين والعالم.

القمة تنطلق غدًا بمشاركة 17 رئيس دولة

وتنطلق، غدًا الثلاثاء، في جزيرة بالي الإندونيسية، قمة مجموعة العشرين بمشاركة 17 رئيس دولة، سبقها لقاء انعقد اليوم بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج.

الطاقة وأزمة أوكرانيا أبرز الملفات

وحسب «سكاي نيوز» فإن قمة مجموعة العشرين ستبحث أزمة الطاقة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، ويتوقع أن تتبنى اتفاقًا يعزز مبادئ التحول إلى الطاقة النظيفة.

ووفق محللين فإن قمة العشرين هذا العام هي الأصعب؛ حيث تأتي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وأزمة إمدادات الغاز والنفط في ظل العقوبات على روسيا.