السبت، 03 ذو القعدة 1445 ، 11 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أعاني من عرق النسا.. فما العلاج؟

tb_92_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
رقم الاستشارة: (2) الرد من: الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي، عميد كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السؤال يسأل قارئ الصحيفة صاحب المعرف (hazzaa335) قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعاني من عرق النسا.. فما هو علاجه؟ الإجابة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعتبر الانزلاق الغضروفي أو ما يشتهر بعرق النسا واحداً من أكثر الأمراض شيوعاً؛ إذ يصيب ما يقرب من ٥٪‏ من الرجال، و٢.٥٪‏ من السيدات؛ وهو مرض محدد ويأتي في الغالب بآلام في أسفل الظهر، وقد تنتقل إلى منطقة الصفاق أو الجهة الخلفية للفخذ والساق والقدم. يأتي الألم على شكل حرقة بسيطة أو كصعق كهربائي. وقد يصاحبه بعض أعراض الضغط على الأعصاب فيصاب المرء بتنميل وإحساس بالخدر، أو ضعف في الرجل والقدم وفي أحيان نادرة قد يفقد القدرة على التحكم بالبول أو البراز. ولا تعني آلام الظهر عرق النسا؛ فقد تكون لأسباب أخرى، ولكن في حال وجود الأعراض المصاحبة فينبغي المبادرة إلى طلب المشورة الطبية. والإصابة به تزداد بين البدناء وكذلك الذين تتطلب أعمالهم السحب والرفع والتنزيل وغيرها من الأعمال التي تتطلب مجهوداً للظهر. ويتم التشخيص غالباً عن طريق التاريخ المرضي والفحص السريري، ولكن قد يحتاج المرء إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للتشخيص الدقيق. وتتم المعالجة بعدة وسائل ومن أهمها: أخذ بعض الأدوية المسكنة للآلام والراحة الجزئية، وتخفيف الإجهاد على الظهر، واتباع السلوك الصحي لتخفيف الوزن. والعلاج الطبيعي مفيد جداً لتقوية عضلات الظهر وللتخفيف من الآلام. إذا لم يستجب المريض لهذا فقد يأخذ حقنة في موضع الانزلاق على يد طبيب مختص، وفي حال استمرار الآلام برغم الإجراءات السابق ذكرها لمدة تزيد على ٣ أشهر ينبغي التدخل الجراحي، وذلك بعد التشخيص الدقيق بواسطة الأشعة المغناطيسية. وقد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي في وقت أقل إذا كانت الآلام متزايدة أو صاحب ذلك وجود بعض الضعف أو التنميل في الأطراف السفلية، أو فقدان السيطرة على البول أو البراز. وقد شهدت العمليات الجراحية تطوراً قلل من المضاعفات، ومكن المريض من ممارسة حياته اليومية خلال فترة وجيزة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook