تواصل - فريق التحرير:
تستهلك كسوة الكسوة المشرفة، نحو 850 كيلو جرام من الحرير الخام الذي صُبغ داخل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة
ويعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة أكثر من 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين.
قناديل حزام كسوة الكعبة المشرفة
ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
اقرأ أيضا:
بـ11 لغة.. روبوت يستقبل الحجاج بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة (فيديو)
التسلسل الزمني لتأسيس مجمع كسوة الكعبة
يذكر أنه في عام 1927 أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة بجوار المسجد الحرام. وفي عام 1962 أمر الملك سعود بتجهيز مصنع الكسوة المشرفة، وفي عام 1965 صنعت أول كسوة للكعبة بتدخل الآلات.
وفي عام 1972 أمر الملك فيصل بإ نشاء مصنع جديد لكسوة الكعبة وتوسيع أعماله.
وفي عام 1976 بدأ العمل في المصنع الجديد بأقسام تصنيع متكاملة، وفي عام 2014 وافق الملك عبدالله على تحديث وتغيير الأنظمة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية والمعدات الميكانيكية بما يوافق الأنظمة المستحدثة.
وفي عام 2016 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بإطلاق اسم مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
