الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل يجب تعريض حديثي الولادة لأشعة الشمس؟

طفل رضيع
أرشيفية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تنتشر مقولة بين الناس، عن ضرورة تعريض حديث الولادة لأشعة الشمس لعلاج اليرقان الناتج عن تراكم مادة البيليروبين في الكبد.

موقع"ويب طب" كشف عن مدى صحة هذه المقولة، وأنه يجب عدم تعريض الطفل لأشعة فوق بنفسجية القادمة من الشمس دون 12 شهرًا.اضافة اعلان

تعريض حديث الولادة لأشعة الشمس:


وأوضح أن حديثي الولادة لديهم بشرة حساسة جدًا يمكن أن تحترق من أشعة الشمس بسهولة مما قد يعرضهم لخطر:

1-حروق الشمس.

2- الجفاف.

3- تلف العيون.

4- زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد.

ونبه أنه يتم علاج اليرقان بتعريض الطفل للضوء الأصفر العلاجي على الجلد العاري تحت إشراف أخصائي للتخلص من مادة البيليروبين عن طريق البول أو البراز. 

أهمية الضوء للطفل حديث الولادة؟

يشكل الضوء عاملًا مهمًا في التطور السليم للنظام البصري لدى حديثي الولادة؛ لأنه في الأشهر الأولى للمولود تكون العينين حساستين جدًا.
كما يكون للمدخلات البصرية خلال الأيام الأولى للطفل بعض التأثيرات على تطور الجهاز العصبي المركزي للمولود.

لكن عند الولادة لا تستطيع شبكية العين التمييز بين ألوان مختلفة، لذا فإن توفير المدخلات البصرية المستمرة وبالتدريج في عيني الطفل سيؤدي إلى تطور شبكية العين.
 ونمو الأعصاب البصرية مما يطور الأجزاء المرئية في دماغ المولود والحد من المشكلات الصحية للأطفال الناتجة عن الضوء، مثل: إعتام عدسة العين.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook