نبه العديد من الخبراء مناقشة موضوع شائك؛ وذلك عند عودة الأطفال إلى المدارس، حيث يتسبب في تأثير سلبي على مشاعرهم ونفسياتهم.

سؤال يتكرر كل عام دراسي جديد:

اضافة اعلان

 وأوضح الخبراء أن هناك سؤالا يتكرر عادة كل عام على لسان المعلمين، وربما ينبغي علينا طرحه بطريقة مختلفة.

ونشرت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية، أنه لا ينبغي أن تسأل هذا السؤال أبدًا للأطفال عند العودة إلى المدرسة وهو " ماذا فعلت هذا الصيف؟".

ونوهت أن الصيف يعتبر الوقت الذي يستمتع فيه الأطفال  بطريقة خاصة، حيث  تتواصل العطلة لأسابيع عديدة مع إمكانية السفر والاستمتاع بالرحلات الصيفية وغيرها من النشاطات الترفيهية. 

وتابعت : "لهذا السبب، فإن العودة إلى المدرسة يمكن أن تكون لحظة صعبة بالنسبة للأطفال جميعًا، فقد يُخبر الأطفال أصدقاءهم بكل ما عاشوه وبمغامراتهم الصيفيّة ومدى سعادتهم بالخروج في رحلات ونزهات ترفيهية مع العائلة".

ومع ذلك، عند العودة إلى الفصل الدراسي، من الممكن أن يكون السؤال النموذجي الذي يطرحه العديد من المعلمين عادةً: “ماذا فعلت هذا الصيف”؟ (والذي يمكن أن يكون في بعض الأحيان إحدى المهام الأولى التي يجب على طلاب المدارس الابتدائية القيام بها في شكل كتابة).

 ونبهت أنه سؤال حساس إلى حد ما في بعض الحالات، لهذا السبب، ومع اقتراب العودة إلى المدارس، يبرز الجدل حول ما إذا كان من الحكمة الاستفسار عن تجارب الصيف.

ووجه الخبراء نصيحة : " إذا قرر المعلمون السؤال عن العطلات الصيفية للأطفال، فيجب عليهم أن يدركوا أنه بالنسبة للبعض، ستكون التجربة الأكثر إثارة هي الذهاب إلى حمام السبّاحة التابع للبلدية".

وأوضحوا :" ولهذا ينصح بالحذر لتجنب جرح المشاعر عند التحدث بشأن الإجازة".