الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

من بينها الزبادي والثوم.. 6 أطعمة تناولها أثناء المرض لتقوية مناعتك

العسل والثوم
الثوم يشتهر بفوائده الصحية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

كشفت خبيرة التغذية، ريانون لامبرت عن عدد من الأطعمة التي تعمل على تعزيز نظام المناعة.

أطعمة مفيدة للصحةاضافة اعلان

وقالت مؤلفة كتاب "علم التغذية" الأكثر مبيعًا في صحيفة "صنداي تايمز": "لا يوجد طعام أو مكمل واحد يوفر لك الحماية من الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات وعوامل أخرى".
وأضافت: "إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية التي تقلل الالتهاب وتزيد من نشاط مضادات الأكسدة يمكن أن يساعد بالتأكيد في دعم جهاز المناعة لديك".

6 أطعمة تناولها عندما تكون مريضًا

وفيما يلي ست مجموعات من الأطعمة التي يمكنك تناولها عندما تكون مريضًا:

1. الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك

قد لا يكون الزبادي أو الملفوف المخلل هو أول ما تريد تناوله عندما تكون مريضًا.
لكن أخصائية التغذية قالت: "الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك هي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا حية تساعد في دعم صحة الأمعاء".
وأضافت: "حوالي 70 في المئة من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذا فإن الحفاظ على توازن جيد للبكتيريا في الأمعاء يمكن أن يساعد في دعم وظيفة المناعة".
وتابعت: "عندما تكون مريضًا، خاصة إذا كنت تتناول المضادات الحيوية، قد تتعطل الكائنات الحية الدقيقة في أمعائك، مما يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا".
ونصحت ريانون بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والكفير والميسو والمخلل الملفوف والكيمتشي "لإدخال البكتيريا الصديقة إلى جهازك الهضمي والمساعدة في استعادة هذا التوازن".

2. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

يمكن لأنواع معينة من الفاكهة والخضروات أيضًا أن تفيد جسمك كثيرًا عندما تكون مريضًا، كما هو الحال مع الشوكولاتة.
نصحت ريانون بإضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى نظامك الغذائي عندما تكون مريضًا، لأنها "يمكن أن تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي، ودعم جهاز المناعة، وتخفيف الالتهاب، وكلها مفيدة لعملية الشفاء".
وأضافت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تشمل الفواكه مثل التوت الأزرق والتوت والبرتقال والخضروات مثل البروكلي والسبانخ والجزر والشاي الأخضر والمكسرات والشوكولاتة الداكنة.

3. الثوم


الثوم له خصائص ميكروبية لأنها تحتوي على الأليسين.
وقالت ريانون: "هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن العنصر الميكروبي في الثوم قد يساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات المرتبطة عادة بأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا".
ونصح بإضافته إلى العشاء أو الغداء لدعم صحتك.

4. الزنجبيل 


أوضحت ريانون أن "الزنجبيل له تاريخ طويل كعلاج عشبي للمرض. لقد ثبت أنه يساعد في علاج الغثيان واضطراب المعدة".
وتابعت: "يمكنك إضافة الزنجبيل إلى مجموعة كاملة من الأطباق، مثل الكاري والحساء، أو يمكنك حتى شربه نيئًا مع الشاي".

5. عسل مانوكا


أوضحت خبير التغذية أن " عسل مانوكا - الذي يختلف عن العسل العادي بسبب خصائصه الفريدة المضادة للبكتيريا المنسوبة إلى رحيق شجرة مانوكا - قد تم بحثه من أجل فوائد صحية محتملة في توفير الراحة من المرض".
وأضافت: "يمكن أن يكون إضافة مهدئة للمشروبات الساخنة مثل الشاي مع الليمون لعلاج التهاب الحلق والسعال".

6. نبات القنفذية

نصحت ريانون أيضًا بتناول بعض نبات القنفذية، وهو "علاج عشبي يستخدم تقليديًا لدعم جهاز المناعة والذي يوصى به أحيانًا لتخفيف أعراض نزلات البرد والأنفلونزا".
وأوصت: "تشير بعض الدراسات إلى أن القنفذية قد تساعد في تقليل شدة ومدة أعراض البرد عن طريق تحفيز جهاز المناعة وتقديم تأثيرات خفيفة مضادة للالتهابات".
ونصح باستخدامه عند ظهور أولى علامات المرض. 

الأطعمة التي تتناولها أثناء المرض

وبشكل عام، نصحت أخصائي التغذية بقاعدة يجب اتباعها عندما تكون مريضًا، مهما كانت الأطعمة التي تختارها.
قالت ريانون: "من المهم أن تتذكر أن تبقى رطبًا عن طريق شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب. استمع إلى جسدك واختر الأطعمة التي يسهل بلعها ولا تهيج حلقك أو معدتك".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook