السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مخاوف من جائحة عالمية.. أعراض عدوى إنفلونزا الطيور لدى البشر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بعد تفشي إنفلونزا الطيور بين حيوانات المنك المستزرعة في جاليسيا، شمال غربي إسبانيا. في 19 من يناير الجاري، دق علماء الفيروسات ناقوس الخطر من احتمالية انتشار وباء إنفلونزا الطيور المدمر بين البشر.

اضافة اعلان

وعلق البروفيسور فرانسوا بالو، خبير الأمراض المعدية، بجامعة كوليدج لندن، على أحدث زيادة في الحالات بمزرعة المنك، قائلاً: "الجينومات المتسلسلة تحمل العديد من الطفرات النادرة أو التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، والتي من المحتمل أن تكون مكتسبة بعد انتقالها من المنك إلى المنك".

وأضاف، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "إنفلونزا الطيور H5N1 يمكن أن تصيب مجموعة من الحيوانات آكلة اللحوم وأحيانًا تصيب البشر أيضًا. تم الإبلاغ عن تجمعات صغيرة في البشر ولكن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان لا يزال غير فعال".

وتابع البروفيسور بالوكس: "إن حالات تفشي إنفلونزا الطيور في مزارع المنك هي دون المستوى الأمثل لأنها تخلق" تجارب مرور "طبيعية في مضيف من الثدييات، مما قد يؤدي إلى تطور الفيروس في قابلية انتقال أعلى في الثدييات".

اقرأ أيضًا:

إعلان الطوارئ.. إنفلونزا الطيور تجتاح اليابان والقضاء على 3 آلاف طائر

كيف تنتقل إنفلونزا الطيور إلى البشر؟

توضح هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا أن "إنفلونزا الطيور تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق بطائر مصاب (ميتًا أو حيًا)". ويشمل الاتصال الوثيق لمس الطائر المصاب أو فضلاته أو فراشه أو قتل الدواجن المصابة أو تحضيرها للطهي.

اقرأ أيضًا:

«الصحة»: 7 مضاعفات خطيرة للأنفلونزا على الأطفال.. آخرها مميت

أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر

يمكن أن تظهر الأعراض الرئيسة لإنفلونزا الطيور بسرعة كبيرة وتشمل:

-ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو الشعور بالحر أو الرعشة.

-آلام العضلات.

-صداع الراس.

-سعال أو ضيق في التنفس.

-الإسهال.

-المرض.

-آلام في المعدة.

-ألم الصدر.

-نزيف من الأنف واللثة.

-التهاب الملتحمة.

عادةً ما يستغرق ظهور الأعراض الأولى من ثلاثة إلى خمسة أيام بعد الإصابة بالعدوى. يمكن أن تحدث مضاعفات أكثر شدة، مثل الالتهاب الرئوي وضيق التنفس الحاد.

ويمكن إجراء الاختبارات للتأكد من الإصابة بأنفلونزا الطيور، وقد يشمل العلاج دواءً مضادًا للفيروسات، مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) أو زاناميفير (ريلينزا).

قال الدكتور جيريمي راتكلي من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند، إنه لا داعي للذعر لأن تفشي المرض انتهى قبل أشهر، كما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

وأضاف "ومع ذلك، [حيث] يمكن لفيروس H5N1 التكيف بنجاح مع انتقال العدوى بين الثدييات [فإنه] مثير للقلق بشكل عام".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook