تواصل - فريق التحرير:
كشفت أخصائية التغذية العلاجية الشيماء الحربي، عن خطورة حمية النظام الكيتوني لإنقاص الوزن.
وقالت "الحربي" في مقال بصحيفة "البلاد" إن هذه الحمية قد تساعد على نقصان الوزن لكن لا توجد دراسات كافية تدعم أمانها على المدى الطويل لغير مرضى الصرع، إضافة إلى زيادة المخاطر المتعلقة بصحة القلب والكبد ونقصان بعض الفيتامينات.
وأضافت: هذا النظام لا يحقق مبدأ التغذية المتوازنة، ويصعب من خلاله توفير كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ، كما يصعب على الأشخاص اتباعه كنمط حياة، لذلك فإن العديد من الأشخاص عندما يرغبون بالعودة لإضافة الكربوهيدرات لنظامهم الغذائي يصعب عليهم التقيد بكميات الدهون مما يسبب تفاقمًا في زيادة الوزن.
يجب التنوع بأخذ الاحتياج اليومي من جميع المجموعات الغذائية
وخلصت الشيماء إلى القول: إن التنوع بأخذ الاحتياج اليومي من جميع المجموعات الغذائية هو الذي يحقق مبدأ التغذية المتوازنة الدقيقة.
وأشارت إلى أن جسم الإنسان يستمد طاقته بشكل رئيس من مجموعة الكربوهيدرات، حيث تتضمن هذه المجموعة (الحبوب والفاكهة والخضراوات النشوية والألبان) ، فإذا كان الجسم يعمل بشكل تلقائي على ذلك فإن اتباع النظام الكيتوني يعني حرمان الجسد من مصدر طاقته الرئيس، واجباره على استمداد الطاقة من تكسير الدهون.
اقرأ أيضًا:
الرياض.. دور «الحمية الكيتونية» في علاج الصرع بـ«سعود الطبية»
