تواصل - فريق التحرير:
كشفت دراسة حديثة عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الحصبة، موضحة أن الحصبة هي عبارة عدوى تصيب الأطفال بسبب أحد الفيروسات.
ما هو مرض الحصبة؟
وتظهر مؤشرات مرض الحصبة وأعراضه بعد التعرض للفيروس بفترة تتراوح بين 10 و14 يومًا، وعادة ما تشمل مؤشرات مرض الحصبة وأعراضها" الحمى، السعال، سيلان الأنف، التهاب الحلق، التهاب العين، طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة"، وفقا موقع healthmatters.
الفئات الأكثر عرضة للمرض
1- الأفراد غير المحصنين
2- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد والذين هم أصغر من أن يتم تطعيمهم.
2- الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
3- من تم تطعيمهم ولكنهم فقدوا مناعتهم بسبب حالة مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
اقرأ أيضا:
“شات جي بي تي”.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب؟
كيف تنتشر الحصبة
وأشارت الدراسة، إلى أن الحصبة تنتشر في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ولها خدعة سيئة إنها جسيمات صغيرة جدًا يمكن أن تبقى في الهواء لأعلى لمدة ساعتين بعد مغادرة الشخص المصاب.
وفي حالة استنشاق شخص ليس محصنًا من الحصبة الفيروس ، فإنه يبدأ كعدوى داخل الرئة ثم ينتقل في جميع أنحاء الجسم الأعراض الأولى هي الحمى التي يمكن أن ترتفع إلى حد ما ، من 103 إلى 105 درجة ، والسعال ، وسيلان الأنف ، واحمرار العينين الدامعة.
بعد ظهور هذه الأعراض لمدة يومين إلى أربعة أيام ، يبدأ الشخص في الإصابة بطفح جلدي يبدأ عادةً عند خط الشعر ، وينتشر على الوجه، ثم على بقية الجسم يكون الناس معديين قبل ظهور الطفح الجلدي وأثناء فترة الطفح الجلدي.
علاج مرض الحصبة
تؤكد الدراسة، أنه لا توجد مضادات فيروسات أو مضادات حيوية للحصبة، ولا يحتاج الكثير من الأشخاص المصابين بالحصبة إلى زيارة الطبيب سيكونون قادرين على البقاء في المنزل وتناول أدوية للحمى، واستخدام شيء ما لتهدئة حلقهم.
أحيانا قد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة ويحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، بما في ذلك الأكسجين والآلات للمساعدة في صعوبة التنفس من الالتهاب الرئوي أو السوائل الوريدية لعلاج الجفاف الناتج عن الإسهال.
