سيتم قريبًا طرح حبوب بدلاً من اللقاح، للحماية من فيروس كورونا المستجد، المسبب لـ كوفيد -19.
جاء ذلك بعد أن طور الباحثون في اليابان، طريقة لإعطاء لقاح فيروس كورونا عن طريق الفم، وفقًا لدراسة جديدة في مجلة "بيولوجي ميثودز آند بروتوكول"، نشرتها مطبعة جامعة أكسفورد اليوم الأربعاء.اضافة اعلان
ومن شأن الخطوة، أن اساعد على توزيع الحبوب بشكل أسهل لتصبح أكثر فعالية في مكافحة المرض.

محتوى الحبة

وعلى غرار الحقنة، تحتوي الحبة على جزء صغير غير نشط من الفيروس، لكنه ينطلق في المخاط بدلاً من الدم، لذا فهو أقرب إلى الفيروس الفعلي ويمكنه مكافحته بشكل أسرع.
وأوضح البيان الصحفي، أن تحييد الفيروسات هو الأكثر فعالية قبل أن تتمكن من دخول الخلايا البشرية، وهي موجودة فقط على السطح الخارجي للخلايا الظهارية التي تولد المخاط في الرئتين والأنف والفم.
وبما أن فيروس كورونا يصيب خلايا الشعب الهوائية، يعتقد الباحثون أنه من الضروري إطلاق الأجسام المضادة في المخاط بدلاً من الدم، وفق صحيفة "نيويورك بوست".

الجلوبيولين المناعي إيه

يمكن لفئة معينة من الأجسام المضادة، الجلوبيولين المناعي إيه، أن تعمل في المخاط ويمكن أن تقضي على الفيروس، لكن إنتاج هذه الأجسام المضادة يجب أن يتم تحفيزه بواسطة لقاح أولاً.
وعند تجربتها على القرود، وجد الباحثون أن الحبة أنتجت الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة كوفيد-19 دون التسبب في أي آثار جانبية واضحة.
وتشير النتائج إلى إمكانية طرح اللقاح الجديد قريبًا، والذي سيتم تناوله عن طريق الفم للحماية من كوفيد-19 مع مزيد من البحث، وهي طريقة ستكون أكثر شيوعًا وأكثر نجاحًا.
وقام العلماء مؤخرًا بتطوير لقاحات يتم إعطاؤها في أشكال بدلاً من الحقن، مثل الفم أو الأنف.

معززات جديدة للقاح كوفيد 

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على معززات جديدة لقاح لكوفيد يوم الاثنين.
وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق على الجرعة الجديدة.
تمامًا مثلما يتم تحديث لقاح الأنفلونزا كل عام لاستهداف الفيروس المنتشر، يقول مسؤولو الصحة، إن المعزز المحدث لـ كوفيد – 19 يمكن أن يقوي المناعة، خاصة خلال موسم فيروسات الجهاز التنفسي.