تواصل - فريق التحرير:

حذر إخصائيون واستشاريون في الطب النفسي، من تناول الأدوية المهدئة، أو أي أدوية متعلقة بالأمراض النفسية، دون استشارة طبيب مختص.

ولفت المتخصصون إلى خطورة تناول الأدوية المهدئة؛ لأنها تسبب خطر الإدمان، فيما أوضح  استشاري الطب النفسي الدكتور نواف الحارثي، الفارق بين الأدوية النفسية والمهدئات النفسية، حسب "البلاد".

وقال الحارثي: "بالفعل هناك أشخاص يطلبون المهدئات النفسية دون أن يكونوا في حاجة لها، فأغلب من يستخدمون العلاج النفسي يهتمون بالمهدئات لا الأدوية النفسية، كونها تمنح الراحة بشكل أسرع، مثل: الفالييم، والزيناكس، والريفوتريل والروش وغيرها من الأسماء المعروفة، بينما هناك استخدامات جديدة مثل اللاريكا وغيرها من الأدوية التي تشعر الشخص ببعض من السعادة وهذه يطلبها الكثيرون دون وعي بخطرها".

اقرأ أيضًا:

نصائح من الغذاء والدواء عند شراء الأدوية عبر الإنترنت

بينما أشارت استشاري أول طب نفسي وعلاج الإدمان، الدكتورة فاطمة كعكي، إلى أن السبب الرئيس الذي يقود المرضى للإدمان هو عدم التوعية الطبية حول استخدام أدوية العلاج النفسي، وإساءة استخدام هذه العقاقير.

وأوردت: "فحبوب مثل الروش تحتوي على المادة الفعالة كلونازيبام، وهي من عائلة البينزوديازبين التي تمتلك تأثيرًا مهدئًا ومنومًا ولكن يجب عدم استخدامها على المدى الطويل. كما يعتبر Rivotril مضاداً للصرع، لذا يستخدم لعلاج النوبات وأنواع معينة من اضطرابات القلق، ومقاومة التوتر".