تواصل – الأحساء:

أعلنت إدارة جامعة الملك فيصل بالأحساء، أنها ستفتح تحقيقاً لمحاسبة المتسبب في واقعة تأدية الطلاب الامتحان النهائي على الأرض نتيجة التأخر في فتح قاعة الامتحان.

وأصدرت الجامعة بياناً، قالت فيه: "لقد دأبت الجامعة منذ إنشائها على الاهتمام بطلبتها، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، تزخر بالإمكانات والتجهيزات التي تساعدهم في تحصيلهم، لكي يكونوا لبنة صالحة لمجتمعهم، كما حرصت الجامعة على توفير الكفاءات والكوادر القادرة على حسن التعامل والتصرف في أحلك الظروف، وتذليل الصعوبات، وعليه فإنه وإشارة إلى ما وقع ظهر اليوم الاثنين 20/ رجب/ 1435هـ من حدث لا يمثل الجامعة أبدًا تم تداول صورة عبر مواقع التواصل المتعددة، حيث تمت تأدية الطلاب الامتحان النهائي على الأرض مباشرة في الممرات نتيجة التأخر في فتح قاعة الامتحان لدقائق محدودة جداً، وهذا الإجراء ما هو إلا تصرف فردي "غير مسؤول" مهما كانت الأسباب والدواعي من أحد أعضاء هيئة التدريس، التي منها وجود خلل تنسيقي بين الجهات المعنية بالاختبارات، حيث كان من المفترض الرجوع إلى إدارة الكلية الممثلة بالشؤون الأكاديمية ولجنة الامتحانات كي تحل المشكلة الطارئة، وبخاصة أن البدائل متاحة في القاعات البديلة التي تزخر بها الجامعة ولله الحمد، أو حتى تأجيل الامتحان وبموافقة اللجنة المسؤولة".

وأضافت: "وعليه تعتذر الجامعة وتبدي أسفها لطلابها وجميع منسوبيها على ما بدر، وستقوم بالتحقيق حول أسباب ذلك ووضع الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع هذه التصرفات الفردية التي لا تمت للعملية التعليمية في الجامعة بأي صلة".

كما قدم مدير الجامعة اعتذاره لأبنائه الطلاب، ووجه عميد الكلية المعني بالتحقيق الفوري في الحادثة، ورفع تقرير مفصل كي يتم تقييم الوضع، ويضمن عدم تكراره، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، كما وجه أيضاً بإنصاف الطلاب الذين أدوا الامتحان في ظروف صعبة، ودراسة إمكانية إعادة الامتحان من خلال لجنة خاصة في وقت لاحق.