تمر المرحلة الجامعية بجد واجتهاد على آمل المستقبل ، هناك من ينجح في الحصول على فرصة لدراسة القسم الذي يجد نفسه فيه ويرغب به، وهناك من يُفرض عليه قسما ما بلا اختيار ولا رغبة ومن أجل " استغلال الفرصة " فقط يستمر ويكافح ، فالمهم أن ينجح ويصل لمستقبله ، لرد جميل والديه ، لأحلام كثيرة معلقه بنهاية المرحلة الجامعية .
وما أن تنتهي تلك المرحلة ، حتى تبدأ مرحلة مظلمة من حياته تحتاج للبدء من جديد بعيدة عما كان يظن ، قد يضطر لإضافة بعض الأحلام أيضاً الى قائمة المستحيل . فلا أبواب مفتوحة ولا عين ترى إنجازه العلمي كما تراه نفسه ، بل قد يطلبون منه ما لا يستطيع الحصول عليه إلا عن طريقهم ( خبره ) !
وحقيقه ما يحصل أن أهم مرحلة فعلياً لمستقبله قد بدأت ، ليس عليه انتظار الفرصة بل خلقها ، فكل ما مضى لم يكن سوى أساس واحد قد يتساوى به مع الكثير وان ما يفعله الان هو ( الفارق الحقيقي ) .
• قد لا يكون هناك من يتبنى رغبتك الشديدة ، وشغفك للتجربة ، وحماسيتك للحياة ، وقوتك وصبرك و ( شبابك ) لكن هذه المرحلة مهمة جدا من أجلك وما قد تفعله سيكون علامة استحقاقك حقاً لمستقبل باهر .
