أحمد العبد الله – خاص: كل يوم هو في شأن هكذا قال الله تعالى عن تغيير الأحوال من حال إلى حال، وهذا ما يظهر في هذا المقطع الذي يعرض ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – وهو يحمل نعش الملك فيصل – رحمه الله – بعد اغتياله في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975 حيث قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا.
وها هي الصورة تتجدد من جديد ولكن من كان يحمل النعش وضع فيه وحمله أبناءه وذويه، وهذا هو ما كان يسيطر على فكر الأمير سلطان – رحمه الله – لذا كان مقدما للخير، حتى لقب بسلطان الخير، ويتضح من هذا المقطع الترابط الذي يربط أبناء الأسرة الحاكمة فيما بينهم، والعلاقة القوية، رحم الله الأموات وحفظ الأحياء وأدام على بلادنا نعمة الأمن والإيمان.