تواصل - متابعات:
أكد المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب: "أن الحركة الحوثية تقوم بإخفاء معالم الجريمة التي اقترفت بصنعاء، والمؤشرات تدل أن هناك شبه اتفاق من المراقبين المحايدين بأن ما حدث في صنعاء ليس إلا نتيجة صراعات داخلية وهو نوع من التصفيات المتبادلة بين أطراف الانقلاب.
وأضاف: أن ما حدث في صنعاء ليس إلا جريمة منظمة؛ وبالتالي هم يقومون بالتلاعب بالأدلة وتجريف آثار الجريمة.
وأشار غلاب إلى أن البحث عن جريمة بهذا الحجم تأتي كمحاولة لإعادة الحد السياسي، ودفع الناس باتجاه الحرب والتحريض والتعبئة.
وأكد المحلل اليمني: أن الحوثيين استهدفوا العزاء المقام في منزل آل رويشان، وهي عائلة تنافس الحوثية وتنافس صالح بالوقت نفسه؛ وبالتالي يريدون أن يضموا قبائل خولان إلى معسكر مغلق لصالح الحوثيين، وفقاً لـ"الإخبارية".
وأضاف: أن التحالف العربي طالب مجلس الأمن بإجراء تحقيق تشرف عليه الأمم المتحدة، وتم التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمطالبة بإجراء تحقيق محايد ومختص.
ولفت غلاب إلى أن أولياء الضحايا أصدروا بياناً عبروا من خلاله أنهم تعرضوا إلى مؤامرة دنيئة وقالوا بالنص: "إن التحالف نفى تنفيذ طلعات وضربات في هذا المكان؛ وبالتالي لن نتخذ أي قرار ولن نتهم أحداً حتى يتم التحقيق".
