حسن الزيد – خاص:
علق العديد من القراء على خبر اعتماد السلطات الأسترالية تغييرات جديدة على جوازات السفر بإضافة خانة جديدة إلى جنس المسافر،ما بين ذكر أو أنثى أو غير محدد، سمة من سمات الانهيار الأخلاقي لدى الحضارة الغربية، مطالبين في الوقت نفسه الداعين إلى التغريب والاقتداء بالحريات الغربية الحرص من مثل تلك الجرائم والشذوذ الذي يرتكب باسم الحرية المزيفة.
واستطلعت "تواصل" أراء العديد من القراء الذين أكد أن الخطوة تمثل "غباء بمعنى الكلمة".
فقال احمد التويجري، أن مثل تلك الخطوات التي تأتي من الدول الغربية تمثل وصول تلك الحضارات إلى درجة من الانهيار يصعب معها أن نطلق عليهم لقب "حضارة" أصلا.
بينما قال ماجد العيسى: هذا دنس وغباء والعياذ بالله وتشجيع على تغيير في خلق الله، أين العقل من تصرفات هؤلاء؟
ويضيف: الحقيقة أن الخبر في حد ذاته مقزز، لكن يجب أن نبرز مثل تلك الخطوات الشاذة حتى يتعظ المنادون بالتغريب".
من جانبه، قال احمد بن سعفان السعفان، صراحة ، ما أدري ايش أقول، ضياع الله يحفظ أبناء المسلمين.
بينما علقت جنى السعفان، قائلة: الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.. اللهم لك الحمد والشكر على ما نحن فيه بعيدا عن تلك التفاهات".
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد قالت إن السلطات الأسترالية اعتمدت تغييرات جديدة على جوازات السفر بإضافة خانة جديدة إلى جنس المسافر،ما بين ذكر أو أنثى أو غير محدد،تحسبا لمن لديه رغبة في إجراء جراحات لتغيير الجنس.
ورحبت البرلمانية الأسترالية لويز برات،التي خضع شريكها لعملية جراحية لتغيير جنسه،بذلك الإجراء الجديد ، قائلة: "هذا أمر سار بالفعل لأشخاص مثله … يعني هذا أنه صار بمقدورنا حاليا السفر إلى الخارج دون أي مشكلات".
وقال وزير الخارجية كيفين رود،لدى إعلانه عن تلك التغييرات إنه صار أمام المواطنين حاليا خيار بتقديم شهادة من طبيب تدعم الجنس المفضل لديهم.
وأضاف: "هذا التعديل يجعل الحياة أكثر سهولة ويقلص بشكل كبير العبء الإداري على الجنس والنوع الاجتماعي بالنسبة للذين يريدون جوازات سفر تعكس جنسهم ومظهرهم".
