أحمد رحيم – خاص:
أرسلت أربع عشرة امرأة في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء ، يدعونه فيها إلى رفع الحظر المفروض على النساء من قيادة السيارة على حد قول الرسالة.اضافة اعلان
وزعم هؤلاء النسوة أن قرار أو نظام منع المرأة من قيادة السيارة يعتبر تناقض صارخ مع التزامات الحكومة السعودية في إعطاء حقوق المرأة السعودية.
وهذا نص الرسالة  
عزيزي الملك عبدالله :
من عضوات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة ، نكتب لدعم عدد متزايد من النساء السعوديات والرجال التي تدعو إلى إزالة الحظر المفروض على قيادة المرأة في المملكة العربية السعودية. وكما تعلمون المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم التي تطبق هذا الحظر على قيادة النساء للسيارات ، والحفاظ على مثل هذا التقييد يقف في تناقض صارخ مع التزامات حكومتكم المبذولة لتعزيز حقوق المرأة السعودية.
نحن نقدر أن الحكومة السعودية اتخذت خطوات لتعزيز حقوق المرأة. على سبيل المثال ، كان من دواعي سرورنا أن نرى تعيين وزير أول نائب امرأة في المملكة العربية السعودية ، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا ، الجامعة الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تسمح للنساء إلى جانب الرجال والدراسة حيث يتم السماح للنساء إلى محرك السيارات في الحرم الجامعي. هذه خطوات مهمة ، ولكن يجب عمل المزيد ورفع حظر قيادة السيارات سيكون خطوة حاسمة إلى الأمام.
إنه في حزيران 2009 ، وافقت الحكومة السعودية على غالبية التوصيات التي قدمها فريق للأمم المتحدة عن مجلس حقوق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل ، بما في ذلك جميع التشريعات والتدابير والممارسات التي تشكل تمييزا ضد المرأة على وجه الخصوص ، إلى إلغاء التشريعات والممارسات التي تمنع المرأة من المشاركة الكاملة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل ، بما في ذلك... القيود المفروضة على حرية التنقل ، والحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات ، وتقييد حصول المرأة على العمل والأماكن العامة ومرافق تجارية. "
ونظرا لهذا الالتزام ، فإننا نعتقد بقوة أن الوقت قد حان لإلغاء الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات مرة واحدة للجميع ، ولا سيما في ضوء دور المملكة العربية السعودية باعتبارها عضوا منتخبا حديثا في مجلس الأمم المتحدة فالمرأة كيان ويجب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.
وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، "لكل شخص الحق في حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة" ، وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان التي صدقت عليها المملكة العربية السعودية في نيسان 2009 ، "لكل فرد مقيم يجب على أراضي دولة لها الحق في حرية التنقل ". فإن الحظر على قيادة النساء للسيارات ، حتى في حالات الطوارئ ، يجعل من المستحيل بالنسبة للمواطنين لممارسة حقهم الأساسي من حقوق الإنسان.
نحث بقوة على إعادة النظر في هذا الحظر ، واتخاذ خطوة مهمة نحو منح المرأة السعودية في الحقوق التي يستحقونها.
أشكركم على اهتمامكم.