أحمد رحيم – خاص:
أطلق أكثر من ألف مواطن حملة على الفيس بوك تحت اسم (الحملة الوطنية لمحاربة غلاء الأسعار)، وتهدف هذه الصفحة لجمع أكثر عدد من المواطنين لتوحيد كلمتهم أمام غلاء الأسعار المتزايد في الفترة الأخيرة، مما يسبب المشكلات العائلية والأسرية داخل الأسرة، كما يلقي الغلاء بظلاله على رب الأسرة فيصيبه بالعناء.
وقد رصدت (تواصل) آراء وأفكار وأهداف منشئو هذه الصفحة إلى جانب عدد من المواطنين المنضمين لها.
وفي حديث خاص لـ(تواصل) مع مؤسس هذه الحملة أكد أن الناس منزعجة جدا من الارتفاعات المتوالية للأسعار دون وضوح الرؤية لمستقبل مطمئن .. حيث قال:( كل المؤشرات لا تبشر بخير .. ومع هذا الاستمرار في تصاعد الأسعار وفي صمت مريب من قبل وزارة التجارة ( ولا تهون جمعية حماية المستهلك ) لا يجد الناس من يقف إلى جانبهم ضد هذه الموجات المتوالية لارتفاع الأسعار التي حقيقة لا مبررة لها إلا الطمع والجشع وغياب الرقيب .. وكما يقال ماحك جلد مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك ..
وأضاف قائلا: توجه الكثير من الشباب والمهتمين إلى المنابر الإعلامية الجديد على النت مثل المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعية كلفيسبوك وتويتر .. وغيرها وأنشئت المواقع والصفحات لرفع الوعي الاستهلاكي لدى الناس وتوجيههم إلى الأسلوب الأفضل لمحاربة غلاء الأسعار وتعريفهم إلى أهمية التعاون في هذا الجانب وإدراك حقيقة أن من يستطيع الشراء اليوم سيأتي اليوم الذي لا يستطيع الشراء فضلا عن أن هناك من لا يستطيع الشراء هذا اليوم في ظل هذه الأسعار ..
وكانت هذه هي الكلمات التي أكد من خلالها مؤسسو هذه الصفحة أن هدفهم هو توعية المواطن كي يقف أمام غلاء الأسعار الغير مبرر، مؤكدين أن التعاون بين المواطنين هو سبيل إنجاح هذه الحملة.
وبسؤال عدد من المواطنين المنضمين لهذه الحملة عن سبب انضمامهم
قالت الأستاذة سمو الكاتبة: إن السبب في كل تدهور يحصل في أي عمل أو وزارة أو إنتاج أو تربية أطفال أو أو أو .......الخ هو ضعف الرقابة، فإن ضعفت الرقابة فهذا يعود على الأمانة والمسؤولية ولا يخفى على أحد ثقل الأمانة ومايحدث بعد ضياعها فالجبال أبت أن تحملها وحملها الإنسان والبعض لا يفقه مدى ثقلها وحجمها.
وأضافت إن الأمانة لا تعرف منصب ولا كرسي ولا راتب إنما تعرف ضمير وإيمان صادق ومانجده في حال مجتمعنا للأسف مؤشرات لقلة الأمانة.. تقبلوا طرحي..
أما الأستاذ عيسى الطويرقي قال: ارتفاع الأسعار هو استغلال وجشع التجار والموردين وسحب أو شفط راتب المواطن بجميع المقاييس وارتفاع الأسعار يدل علي نوم وزارة التجارة وحماية المستهلك وكلنا نعرف أن المستهلك هو المواطن بس أظن أن المفهوم للمستهلك عند وزارة التجارة وفروعها هو التاجر والمورد.
وأضاف الطويرقي قائلا:(أدعو الشخص العاقل الواعي أن يدخل علي موقع وزارة التجارة ويرى التفاوت في الأسعار من مدينه إلى أخرى، ومن منطقه إلى أخرى ومن سوبرماركت إلى آخر.. إذن لماذا لا تحدد السلع المستوردة من الجمارك وتسعر؟
وقال الطويرقي أنا لا اقصد أن لا يربح أحد ولكن يربح الله يرزقه ويرزقنا لكن بالمعقول وبالتأكيد هناك فيه عوامل خارجية وبضائع مستورده وتتعرض لعدة عوامل مثل تكاليف شحن وتخزين وغيرها..
وأكد الطويرقي أن وظيفة وزارة التجارة هو عدم رفع الأسعار مسبقا، وقال:( الوزارة النائمة في العسل من يوم عرفتها وما قد سمعت إنجازا عنها ولو بسيط إلا موقع الوزارة علي النت وكمان متضارب في الأسعار..!).
من جانبه قال الأستاذ أبوعبدالله القثامي: عندما يحاول شخص ما إن يتهجم عليك فإنك تحاول إن تتحاشاه ولكن عندما يتعمد أن يضرك جسديا أو ماديا أو معنويا فإنك تدافع عن نفسك , هذا الشخص يعتدي عليك وعلى غيرك , المسؤول عن حمايتك وحماية الناس يعينه بالسكوت والتغافل ويهيئ له سبل مضرتك ومضرة الناس من حولك , عندها تبدأ بالكلام عنه وعن مضرته وتوجه الناس لطرق الحماية التي تقيك وتقي الناس من شره , عندما لم تتحرك الجهات المسؤولة بتنظيم وتحديد الأسعار وصمت أذانها وأعمت عيونها تأسست هذه الصفحة وغيرها من الصفحات للدفاع عن المستهلكين وتوعيتهم وتثقيفهم ليعيشوا حياة أفضل.
