الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العَرْفُ الزَكِيّ من فوائد شيخنا التركي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

كما كتبت بعد حصولي على الماجستير (الشذا الفياح من فوائد شيخنا الصياح) بعض الفوائد التي أفدتها من مشرفي أ. د على الصياح – سدده الله - ها أنا أخط (العَرْفُ الزَكِيّ من فوائد شيخنا التركي) متضمناً بعض الفوائد التي أفدتها من مشرفي على رسالة الدكتوراه أ. د. محمد التركي – سدده الله - وهل جزاء إحسان المحسنين من المشرفين إلا الإحسان، فإبراز النماذج المشرقة في الإشراف مطلب لتُحاكى ويقتدى بها، ولتكون هذه الحروف مرجعاً لي إذا توليت الإشراف بحول الله وقوته.

اضافة اعلان

فإذا قلت: قال أعني كتابة، وليس سماعاً لأني بفضل الله لم أسمع صوت مشرفيّ في الماجستير والدكتوراه طيلة سنوات البحث، ولم يسمعا صوتي وهذا من فضل الله علينا.

وإيرادي لهذا من باب صرف نظر المشرفين والباحثات إلى استعمال البدائل المتاحة كالبريد الإلكتروني، ورسائل الجوال، لا لأن خروج صوت المرأة من المحظور شرعاً فربنا يقول: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}، {وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} فلو كانت مهاتفة الأجانب ممنوعة لما أمر الباري سبحانه بهذا، ونقلت السنة الصحيحة مخاطبة الصحابيات لرسولنا – صلى الله عليه وسلم - وصحابته - رضوان الله عليهم - فليس في المهاتفة منع إذا كانت داخل سور الأدب والعلم.

لكني لمست بعض التجاوزات من بعض المختصين بالمواد الشرعية، وغيرهم من باب أولى فكان لزاماً التنبيه عليه، فالشيطان يسول، وسلامة القلوب لا يعدلها شيء.

وهذا لا يقلل من الفائدة العلمية للباحثة، بل تستطيع الباحثة أن تسأل شيخها عن كل ما يُشكل عليها وتتلقى الإجابة كاملة ومفصلة وواضحة من شيخها ومشرفها دون أن يسمع صوتها وسأضرب بعض الأمثلة على ذلك حين الكلام على الفوائد العلمية.

وقسمت الفوائد إلى قسمين:

أولاً: الفوائد الأخلاقية والسلوكية.

ثانياً: الفوائد العلمية وسؤالاتي.

أولاً: الفوائد الأخلاقية والسلوكية

مما تميز به شيخنا أن الله وهبه (قلة الكلام وعمق الإفهام) فلو عددت كل كلماته التي سمعتها منه زمن دراستي في الماجستير والدكتوراه مجتمعة ربما لم تبلغ ساعتين!

كنت أحدث إحدى الزميلات في قسم الفقه عن هذه الهبة التي تميز بها شيخنا (خير الكلام ما قل ودل) فقالت: كأنك تتحدثين عن الشيخ د. سعد الشثري - وفقه الله - قليل الكلام في المحاضرة عميق الإفهام.

فالعبارات المركزة الموجزة فضل من الله يهبه من يشاء من عباده.. نسأل الله من فضله.

عرف عنه - حفظه الله - سرعة تجاوبه مع طلابه، والرد عليهم، تأخر ذات مرة فلما أعدت إرسال الحديث ظناً مني أنه لم يصله - لأني لم أعتد تأخره - رد بقول: (عذراً ثم عذراً على التأخير فقد نسيته، ولو حصل تأخير مثله مرة أخرى فلو تذكريني).

كل هذا الاعتذار لتأخر 10 أيام فقط، وهي أطول مدة تأخر فيها علي بالرد!! فليسمع وليقرأ من يتأخر على طلابه بالأشهر.. هدانا الله وإياهم، إحداهن استشارتني في تغيير مشرفها الذي لم يرد عليها 7 أشهر، وأخرى تهاتفني وعبراتها تسبق عباراتها تقول: هذا آخر فصل دراسي لي ولا أستطيع التمديد والمشرف لم يقرأ الرسالة بعد وقد سلمته إياها كاملة بفهارسها قبل سنة وما زلت أنتظره!

ألا يخاف أولئك المشرفون من دعوة مظلوم ليس بينها وبين الله حجاب؟!

إن كانت أوقات أولئك لا تسمح لهم بالإشراف فلم يستكثرون من المطالبين بحقوقهم يوم القيامة؟!

ثم هل ما يُصرف لهم من مال على إشرافهم هل يعد رزقاً حلالاً وهم مفرطون في أداء الأمانة؟!

مشرف إحدى الأخوات في قسم الفقه - وهو ممن أحسبه أدى أمانة إشرافه على أكمل وجه ومع ذلك بعد انتهاء المناقشة - قال لها ولزوجها: تصدقت بقيمة إشرافي على هذه الرسالة عني وعن أهل بيتي وأشركتكم وأهل بيتكم معي.

تقول: آليت أن أخصه بدعوات في رمضان عند كل فطر لما وجدت من حسن صنيعه، وتعلمت من خلقه أكثر من علمه.

وكنت ذات يوم في المسعى، وبعد أن أنهيت دعائي لكل مشايخي وشيخاتي وأساتذتي وأستاذاتي وأهل بيوتهم؛ نطق اللسان بدعوات تعجبت منها كيف خرجت لنجلاء ابنة شيخي ومشرفي د. محمد التركي – وهي الآن في مرحلة الماجستير -  بأن يرزقها الله مشرفاً على رسالتها كأبيها في علمه وخلقه.

ثم صمت متعجبة من تلك الدعوة، وحدثت نفسي لو كانت الداعية غيري ومشرفها مقصراً في إشرافه؟!

لو تخيل كل مشرف أن هذه الطالبة التي يشرف عليها في مقام ابنته من صُلبه لما تركها تتحسر الأسابيع والأشهر تنتظر منه كلمة أو رداً فيجتمع عليها همان: (هم البحث + وهم مرارة الانتظار).

ولا يدري أحدنا أين يجد البركة والبر في أبناء النسب والطين أو أبناء العلم والدين؟!

مما استفدته من فضيلته دماثة الخلق ورقي تعامله، وحلمه وسعة صبره، من دماثته:

أنه طلب من أحد طلابه الذين كانوا يصلون مع أبي في مسجده أن يستقبله يوم مناقشتي ويرشده لمكان قاعة المناقشة حتى لا يتعب في الوصول إليها!

كان يقدر صعوبة مواصلات النساء فلم يطلب مني نسخة ورقية قط حتى انتهيت من البحث تماماً فسلمته نسخته ونسخة المشرفين معاً.

لم أسمع منه - زمن مقاعد الدراسة - ولم أقرأ له - زمن إشرافه على الرسالة - يوماً كلمة آذتني أو أحزنتني، بل كان يتخير أحسن الألفاظ، حتى في نقده لم يعنف أو يغلظ بل كان يقول: (لعلك نسيت كذا).. (تأملي الأمر).. (تحملي كثرة الملاحظات في العشرة الأحاديث الأولى وإن شاء الله ستسهل الأمور بعد ذلك).. (وأرجو عدم الانزعاج فالعمل في البداية يعتريه بعض الأخطاء).. (لا تتحرجي من كثرة الأسئلة كذلك كنا من قبل فمن الله علينا).

يحترم كثيراً مسألة اختلاف المناهج، ففي بداية البحث رسمت لي منهجاً مخالفاً لمنهج فضيلته في بعض الجزئيات التي لا تضر بصحة البحث فكان يعرض منهجه وميزاته ثم يختم بقوله: (هذا اقتراحي ويبقى الأمر راجع لك)، (إن كان المنهج الجديد سيكون عائقاً فيمكن تجاوزه والتنبيه في المقدمة)، ولم يقتصر على هذا بل أثنى على ذلك في مقدمة مناقشتي وقال: (الباحثة تعاملت مع دراسة الأحاديث بصورة جيدة ولله الحمد، وكان لها رأيها المستقل).

أحسبه ممن يستشعر أمانة الإشراف، حتى التسجيل الإلكتروني بداية كل فصل دراسي كان يذكرني به فلما شكرته على هذا، قال: (هذا من حسن ظنك بارك الله فيك، وما نعمله ليس لنا فيه فخر ولا منة فهو من واجباتنا، ونسأل الله أن يعفو عما يقع من تقصير أو تأخر).

حريص على تقوية طلابه علمياً، وعلى تزويدهم بجديد الساحة الحديثية فهذه سلسلة: "صدر حديثاً وسيصدر حديثاً" شاهدة على قولي ويحسدنا عليها الأقسام الأخرى.

أما تقوية طلابه فمن خلال أمرين:

  كثرة الممارسة العملية والتطبيقية.

حين درسنا في الماجستير كان يكلفنا أسبوعياً بتخريج حديث معل، وكانت المادة تستنزف منا وقتاً وجهداً خصوصاً أن جميع من درسن معي لم يسبق لهن تخريج إلا حديثاً أو حديثين قبل الانضمام لسلك الدراسات العليا، وقد علمنا بحلمه وصبره على جهلنا فكان يعيد الملاحظة الواحدة لكل طالبة، وكثيراً ما انتابني الملل لكثرة ما يكرر الملاحظة على كل طالبة، المهم أن يفهم الجميع، ومن رأى أول حديث خرجته معه وآخر حديث خرجته في رسالة الدكتوراه أدرك حجم التعب الذي بذله فضيلته وبقية مشايخي في مسار الحديث، حتى تأسسنا على المنهج السليم، فجزى الله مشايخنا في مسار الحديث عن طلابهم خيراً.

كثرة القراءة النظرية واطلاعهم على الكتب وجردها.

حين درسنا في الدكتوراه كان يكلفنا أسبوعياً بقراءة ثلاثة كتب أو أربعة، واستخراج منهج مؤلفها، وصحة نسبة الكتاب له، وميزات كل كتاب وعيوبه، صحيح أن العمل مرهق لكنه مثمر بفضل الله.

وأصعب كلمة قالها في بداية البحث: (راجعي جميع النسخ المخطوطة للتأكد من صحة العبارة)، كان طلباً شاقاً ﻷني لا أعرف كيف أقرأ في المخطوط - وأتمنى أن تقرر الجامعات منهجاً مستقلاً للمخطوطات - ومع صبر شيخي وحلمه على بات لا يطلب مني مراجعة المخطوط ﻷني كفيته ذلك بالرجوع له قبل طلبه فقد اعتدته وألفته ولله الحمد، فجزاه الله عني خيراً.

حرصه على الراحة البحثية لطلابه مع مراعاته لتباين ظروفهم وإرشاده لما فيه مصلحتهم مقروناً بدعوات تسليهم وتشد من أزرهم.

على سبيل المثال لا الحصر: عندما اشتد مرض خالتي منى - رحمها الله - انشغلت معها عن البحث وأخبرت شيخي بذلك، فأرشدني لحذف الفصل، وكانت دعواته تعزيني في مصابي.

معروف عنه: نفعه للقاصي والداني، فكيف بطلابه الذين يشرف عليهم؟!

فإن احتاجوا كتاباً نفدت طباعته أو مخطوطاً أو برنامجاً حاسوبياً سعى جاهداً في توفيره لهم وكأنه حاجته لا حاجتهم فجزاه الله خيراً.

من منهجه حفظه الله أنه يراجع كل حديث على حدة، فلا يحبذ مراجعة الصفحات الكثيرة حتى يدقق فيها وربما أعاد لي الحديث الواحد خمس مرات، أو أقل أو أكثر، أعدل عليه ثم أعيده له، وذات يوم عدلت ولم أرَ حاجة في إرساله له حتى لا أشق عليه، وأرسلت الحديث الذي بعده، فعدله ثم قال: وأين الحديث رقم كذا، لم أرك أعدته؟

ومسألة التقييم المستمر أيضاً تميّز بها مشرف إحدى الأخوات: أفادتني - وفقها الله – بأنه يُعنى بالمقارنة بين ما كانت عليه قبل البحث وبعده من حيث الأسلوب والتحليل والتأصيل ونحوه، ولا شك أن هذا التقييم يبني الباحث ويبصره بمواطن قوته ليعززها ومواطن ضعفه ليقويها ويصلحها.

من منهجه – سدده الله – أنه يعين طلابه على اكتشاف أخطائهم، لتثبت وترسخ، كتب لي ذات يوم: (أختي الفاضلة اعذريني بعض التصويبات أجعلها على شكل سؤال وكان بإمكاني التعديل مباشرة، أو إعادة الصياغة، ولكني أفعل ذلك عمداً لأجعلك تتوصلين بنفسك للخطأ، حتى تثبت المعلومة عندك وترسخ).

مشرفي – سدده الله – متضلع حاسوبياً وتقنياً بارك الله له فيما رزقه وزاده، فإذا عرض ملاحظته غالباً يقرنها بحل حاسوبي مثلاً: (الأولى أن لا تتركي مسافة بعد الشرطة المعترضة/، وحاولي التعديل للجميع عن طريق بحث واستبدال).

(وإن أمكن أن ترفعيها على قوقل درايف وترسلي رابطها، بعد لأن تحوليه لـ بي دي إف حتى لا يتغير التنسيق، تجدينه في بريدك الجي ميل ضمن الخيارات في المربع الذي في الأعلى على اليسار، اضغطي عليه، ثم اختاري تحميل ملف، وبعد اكتمال التحميل، ظللي عليه، ثم اختاري مشاركة الرابط، سيظهر لك رابط، انسخيه، وأرسليه).

لم يقتصر على الملاحظات العلمية فقط بل كان مدققاً لغوياً نفع الله به: (لعلك نسيت النقطة هنا) (هل يوضع فاصلة هنا، لا أظن أنها مناسبة) (ويستحسن دائماً الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون بين معترضتين).

يحاول امتصاص قلق وتوتر طلابه بالدعاء لهم وتحفيزهم، قال لي قبل المناقشة: (لا داعي للتخوف بارك الله فيك، وأتم أمرك على خير)، وكم لدعم المشرفين النفسي من أثر بالغ على الباحثين والباحثات، وكم لمتابعتهم وتفقدهم (كم أنجزت؟ وكم بقي؟) من دافع لهم على إتمام أبحاثهم.

ثانياً: الفوائد العلمية وسؤالاتي

قال: هل الضعفاء لأبي نعيم كتاب مستقل أم جزء من المستخرج؟

قلت: رجعت لكتاب مستقل حققه د. فاروق حمادة.

قال: لكنه في الواقع مقدمة للمستخرج.

قلت: ولا متابع له ولا شاهد.

قال: لو تعبرين دائماً بـ: ولم أقف له على متابع أو شاهد، فلعل غيرك يقف عليه.

يذكر الراوي عنه في جزء لوين، تجدينه في بداية السند الأول، أو تراجعين كتب الأثبات مثل المعجم المفهرس، أو المجمع المؤسس، وصلة الخلف ونحوها ففيها سند الكتاب وراويه عن لوين.

قلت: قال السيوطي في الدر المنثور، ونقل عنه الشوكاني في فتح القدير، سألته لم لم ينص الشوكاني على نقله من الدر المنثور؟

قال: لا ينص عادة، ويمكن أن تقولي وقال السيوطي في الدر المنثور والشوكاني حتى لا تكوني جزمت بنقله عنه.

قلت: إذا وقفت على حديث بمخطوط من مخطوطات جوامع الكلم ولم أقف له على مصورة للمطابقة، فأيهما أجود أن أترك ذكره تماماً وأشير لذلك في المقدمة، أو أذكره وأبين بأنه نسخة حاسوبية ولم أقف عليه ورقياً؟

قال: يعتمد على الحاجة له فإن كان موجوداً في الكتب الأخرى من نفس الطريق فالأمر يسير ويمكن عدم الإشارة إليه، لكن إن لم تقفي على وجه مثلا ذكره الدارقطني إلا فيه فالأولى أن يذكر وينبه على ذلك.

قلت: الله يحفظكم هل هناك جزء لأبي ذر الهروي لم يطبع بعد؟

وجدت حديثي ببرنامج جوامع الكلم في جزء أبي ذر المخطوط، وعندما رجعت لجزء أبي ذر طبعة الرشد لم أجد الحديث، هل هما كتابان؟

قال: هذا الغالب على الأجزاء الحديثية فهي أجزاء متفرقة، وغالباً تكون من رواية راو آخر، يفيدك في هذا كتب فهرس الظاهرية للألباني رحمه الله.

قلت: الله يحفظكم هل مسند أبي يعلى المطبوع كاملاً؟ بحثت عن حديث فيه ولم أجده مع أن البوصيري ذكره في إتحاف الخيرة. وهل مسند أحمد بن منيع مفقود؟

قال: البوصيري وابن حجر يعزوان أحياناً إلى مسند أبي يعلى الكبير وهو مفقود، والموجود هو الصغير وهو المطبوع، ومسند ابن منيع لا زال مفقوداً.

قلت: مسند عقبة بن عامر وجدته في الشاملة وبعد البحث عن نسخة pdf لم أجد أي معلومات عنه فلا أدري أهو مطبوع أو مخطوط؟

قال: حسب علمي أنه ما زال مخطوطاً، والمخطوط عندي إن احتجتيه.

قلت: أحسن الله إليكم هل هناك طبعة للتمهيد أجود من تحقيق سعيد أحمد إعراب؟

وقفت على حديث من طريق أبي داود، وعندما رجعت لأبي داود وجدته مختلفاً فلعل تلك النسخة فيها تصحيف.

قال: راجعي طبعة هجر بتحقيق د عبدالله التركي.

قلت: الله يحفظكم هل لابن السكن مؤلف آخر غير صحيحه المفقود؟ لأن أثناء بحثي وقفت على: (وأخرجه ابن السكن من هذا الوجه في ترجمة عيينة بن حصن) الإصابة.

قال: نعم له كتاب في الصحابة وهو من مصادر الحافظ ابن حجر في الإصابة ولو تراجعين كتاب موارد ابن حجر في الإصابة فستجدينه إن شاء الله.

قلت: وجدت: كتاب الحروف في معرفة الصحابة لابن السكن مخطوط في الخزانة الملكية بالرباط.

قال: نعم هو كتابه في الصحابة، وإن أمكن الحصول عليه فأمر جيد لكني أذكر أنه صعب المنال، وإلا فهو كتاب نادر ويصلح رسالة علمية.

قلت: أخرجه أبو زرعة المقدسي في صفوة التصوف ص:423

قال: كتاب صفوة التصوف هل هو مطبوع؟

قلت: نعم وأرفقت غلاف الكتاب

قال: – زاده الله تواضعاً - جزيت خيراً هذه فائدة استفدناها منكِ

المصنف لابن أبي شيبة أولى بالتقديم من المسند في الترتيب.

هذه بعض الفوائد التي استفدتها من شيخي والمشرف على رسالتي - جزاه الله خيراً - أردت تزكيتها ليستفيد منها الباحثون والمشرفون.

ولو انبرى كل باحث وباحثة في تدوين سؤالاتهم لمشرفيهم زمن البحث لخرجت لنا كتب سؤالات جديدة، فالأسئلة تخرج ما لا يخرجه التلقين والتدريس من علم المشايخ والشيخات، ومن الوفاء والبر بمن علمنا نشر علمهم وتزكيته.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook