الجمعة، 02 ذو القعدة 1445 ، 10 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مغردون: حين يكون نصيب الأم يوماً واحداً.. فما أبشعه من عقوق!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات

أبدى مغردون على موقع التواصل الاجتماعي استياءهم من تخصيص يوم واحد في السنة للاحتفاء بالأم، مشيرين إلى أنها تهبك أفضل أيام شبابها، ولا تبخل عليك بثانية واحدة من عمرها، ولو ملكت أن تفتديك بحياتها ما ترددت للحظة، ثم حين تكون أنت في الصدارة، تجعل نصيبها منك يوماً واحداً في عامك الطويل، معتبرين أنه ليس هناك عقوقا أبشع من هذا!

اضافة اعلان

وقالوا إن ”عيد الأم” اعتبره الغربيون قمة اعتزازهم بأمهاتهم اللاتي يبقين معزولات عنهن طوال العام، وللأسف فإن كثيراً من العرب المسلمين انجروا خلف تلك البدعة زاعمين أنها وجه من وجوه البر، متناسين أن القرآن وضع، قبل الغربيين، أزهى القواعد وأكثرها رقياً في تكريم الأم وصيانتها.

الشيخ عبدالعزيز الطريفي، وكعادته في هذا اليوم من كل عام، بادر في صباح هذا اليوم إلى التأكيد على أن هذا اليوم مناسبة للعاقين وليس البررة؛ لأن الالتفات إلى الأم في يومٍ واحدفي السنة استهانة بها.

وقال في تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”: “من لا يعرف أمه إلا يوماً في السنة فهو عاق لها، ومن يصلها ويهديها ويبرها كل يوم فلا معنى لعيد الأم عنده، فعيد الأم مناسبة للعاقين لا للبررة”.

وأضاف: “عظّمت الشريعة الأم وجعلت كل أيامها براً بها، بل أمرت ببر صداقاتها بعد موتها، والالتفات إليها في يومٍ بالسنة استهانة بها، وإحداث في الدين”.

والعام الماضي، في اليوم ذاته، كتب الشيخ الطريفي: "عظّمت الشريعة (الأم) وجعلت كل أيامها برًا بها، بل أمرت ببرّ صداقاتها بعد موتها، والالتفات إليها في يومٍ في السنة استهانة بها، وإحداث في الدين".

أما الحقوقي والقانوني محمد المهنا، فكتب عبر حسابه على موقع "تويتر": "أهمل الغربي أمه فاحتاج إلى يومٍ كل عام يُظهِر فيه وصله ومحبته، أما شأن المسلم فمختلف: أيامه كلها حبٌ ووصل، وعنايةٌ وتوقيرٌ لوالديه".

أما الدكتور عبد الرحمن العشماوي فشارك في التأكيد على التنفير من هذه البدعة بطريقته الخاصة، حيث كتب عبر حسابه على موقع "تويتر" بيتين يقول فيهما:

أمّاه قالوا :إنّ يومَكِ واحدُ .. كذبوا وفي إحساس قلبي شاهدُ ماغبتِ عن قلبي وحسّي لحظةً .. فرضاكِ بعد رضا المُهيمنِ رافدُ

أما صاحب معرف عمرالرومي، فكتب أن "أغلب من يجاري هذه البدع  ويبرزها عندناهم التجار، لغرض مادي بحت، ثم تجد رواجها بين السذج والفارغين!".

أما صاحبة معرف "زاهر العوا" فتساءلت: "إذا كان عيد الأم خير، فلم لم يفعل ذلك الصحابة والتابعون وأتباع التابعين وهم خير القرون وأحرص الناس على الخير؟!".

وتابعت "العوا" قولها بأن "من مفاسد هذا اليوم أصبح المسلم إذا احتفل مع أمه في يومٍ من السنة يشعر أنه أدى ما عليه تجاهها"، وأكدت أن "ما يميز دين الله عن باقي الأديان؛ هو الاتباع وعدم الابتداع وما لم يكن في الصدر الأول دين؛ فهو اليوم ليس بدين".

أما صاحب معرف FOD فاعتبر أن "تخصيص يوم واحد للبر وطول الأيام مسحوب عليها هو فعل غربي مقيت والدين أمرنا أن نبّرها طول العمر".

أما صاحبة معرف "قطرات المطر"، فقال إن "الاسلام جعل افضل الاعمال بعد الصلاة بر الوالدين، لو تمسكوا بدينهم لعرفوا ان يوم في السنه يحسبون انه برّ  وهو منتهى العقوق".

وتابعت "قطرات المطر" قولها: "إنما أوجد الغرب هذا اليوم لما وصلوا إليه من تفكك أسري وتقطع في العلاقات لتذكيرهم بأمهاتهم والمصيبة أن المسلمين يتبعونهم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook